الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز أبو نبعه الثقافي يختتم فعاليات مشروع الفن أداة للمشاركة المجتمعية

نشر بتاريخ: 24/08/2013 ( آخر تحديث: 24/08/2013 الساعة: 19:45 )
سلفيت - معا - اختتمت اليوم السبت، فعاليات مشروع "الفن أداة للمشاركة المجتمعية والتغيير" في بلدة الزاوية، حيث نظم مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي وبالتعاون مع منتدى الفنانين الصغار عرضا مسرحيا بعنوان " العنف وعمالة الأطفال في المجتمع الفلسطيني" بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)وبتنفيذ من خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS) ضمن مشروع تعزيز المشاركة المدنية (CPP).

وجرى الاختتام بحضور عزمي عبد الكريم شقير منسق العلاقات العامة في مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي، ومنسق المشروع الأستاذ فريد الراعي والأستاذ يوسف حسن شقير نائب مدير مدرسة ذكور الزاوية الثانوية، وعدد من أهالي الطلبة المشاركين في البلدة.

بدوره، رحب عزمي شقير منسق العلاقات العامة في المركز الثقافي بالحضور وشكر إدارة منتدى الفنانين الصغار على التعاون المشترك في المشروع كما قدم الشكر للمدرب المسرحي رائد عوايص ولمدربة الرسم فاطمة نظمي رداد ولمدرب التثقيف المجتمعي الأستاذ إحسان نصار مؤكدا على أهمية المشروع الذي استفاد منه أكثر من 40 طالبا وطالبة من خلال الرسم والدراما والمسرح والتثقيف المجتمعي، ومؤكدا على اهتمام المركز الثقافي بقطاع الطفولة حيث يأتي هذا العرض نتاج لتدريب إحدى عشر شهرا ضمن برنامج المشروع والذي كان خلاله أيضا رسم لجداريات مختلفة في المركز الثقافي للطالبات، داعيا المنتدى على الاستمرار في التعاون لتنفيذ المشاريع الأخرى.

من جهته، قدم فريد الراعي المدير الفني للمشروع في منتدى الفنانين الصغار عرضا موجزا لانجازات المشروع الذي استمر لمدة 11 شهرا في ستة مناطق شملت" سلفيت-القدس-بيت لحم-الخليل-رام الله" حيث استهدف المشروع فئة الأطفال المراهقين من عمر 12-16 سنة وعددهم 240 طفل، فيهدف المشروع الى خلق قيادات شابة وتمكين الموهوبين في الفن للتعبير عن مشاركتهم المجتمعية من خلال مواهبهم الرسم والمسرح.

وفي نهاية العرض المسرحي الشيق الذي قدمه كل من الطلبة المشاركين ياسين يوسف عبد الكريم، رائد عبد الحكيم، رجا حمد الله قاسم، احمد هاني شقور، جمعة سمير جمعة، شكر الحضور المشارك من الطلبة وأهاليهم إدارة المركز الثقافي ومنتدى الفنانين الصغار على اهتمامهم بموضوعي العنف وعمالة الأطفال لما له من أهمية بالغة للفئة العمرية المستهدفة في المشروع.