الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تعليمات إرشادية للوقاية من حوادث الطرق مع بداية العام الدراسي

نشر بتاريخ: 24/08/2013 ( آخر تحديث: 24/08/2013 الساعة: 21:37 )
رام الله - معا - أصدر المجلس الأعلى للمرور في وزارة النقل والمواصلات تعليمات إرشادية للوقاية من حوادث المرور مع بداية العام الدراسي جاء فيها أنه وبسبب عودة الطلبة إلى المدارس قد تحدث بعض الأزمات والاختناقات المرورية الناتجة عن الاستخدام الكبير للمركبات وهذا يتطلب منا جميعاً الالتزام التام بتعليمات وقواعد القيادة الآمنة لتيسير حركة المرور والتقليل من الإختناقات والحوادث المرورية.

وأشار بيان المجلس الأعلى للمرور إلى أن التلاميذ يتنقلون من المنزل إلى المدرسة وبالعكس من خلال الحافلة المدرسية أوفي مركبة الأهل أو مع سائق خاص في مركبة نقل عام، أو سيراً على الاقدام.

ومن أهم التوصيات التي قدمها المجلس الأعلى للمرور للوقاية من حوادث المشاة للتلاميذ الذين يتوجهون للمدرسة سيراً على الاقدام هي قيام الاهل بإيصال أبناءهم إلى المدرسة، واستعمال الأرصفة اما إذا تعذّر استعمال الرصيف، فيكون المشي عكس وجهة حركة السير مع التأكيد أن يمشي التلميذ بجانب أهله من جهة الداخل بعيداً عن حركة المرور.

أما في حال المشي الجماعي، فيجب السير الواحد خلف الآخر وينصح بعدم وضع سماعات الأذن للاستماع الى الموسيقى لأنها تمنع سماع صوت اقتراب المركبات وأبواقها التحذيرية، كما يجب عدم التردد لطلب المساعدة من المتواجدين في المكان في الحالات الصعبة.

وأضاف بيان المجلس الأعلى للمرور أن فئة الطلبة التي ستلتحق بالمدارس لأول مرة بحاجة الى رعاية وتوعية أسرية مرورية تعرفهم بكيفية عبور الشارع بأمان والذهاب الى المدرسة والعودة منها بطريقة سالمة تجنبهم خطر حوادث الدهس مؤكداً على ضرورة اصطحاب هؤلاء الطلبة الجدد من قبل ذويهم الى المدرسة في الأيام الأولى من بداية العام الدراسي.

وبالنسبة لأولياء الأمور الذين ينقلون أبناءهم إلى المدارس أوصي المجلس الأعلى للمرور الأهل بوجوب القيادة بحذر وتجنب السرعة حتى في حالة التأخر، وأن ترُاعى أصول السلامة داخل المركبة من حيث استعمال كراسي وأحزمة الأمان بشكل صحيح و آمن.

وحذر بيان المجلس الأعلى للمرور من وضع الأطفال الصغار في المقعد الأمامي، حيث تُلقي على الاهل مسؤولية تحذير ومنع الاطفال من إخرج رؤوسهم وأيديهم من النوافذ أو عبر فتحة السقف.

كما على الاهل ايصال الاطفال الى داخل حرم المدرسة وتنبيههم على طريقة الانتظار للعودة الى المنزل.

وبالنسبة للتلاميذ الذين يتنقلون في الحافلات المدرسية فتركزت توصيات المجلس الأعلى للمرور للوقاية من حوادث الطرق على إدارة المدرسة والسائق والحافلة.

وأشار البيان أن هناك بعض المدارس لا تؤمن أماكن وأرصفة آمنة لصعود ونزول التلاميذ من الحافلة كما انها لا تُخصص مُرشداً مراقبا للتلاميذ داخل الحافلة.

لذلك يجب على كل مدرسة تأمين أرصفة وساحات خاصة لإنزال التلاميذ، والالتزام التام بتعليمات السلامة المرورية من حيث التجهيز الفني للحافلة وعدم وضع أعداد زائدة من الطلبة في الحافلات والتشديد على المرافقين لهؤلاء الطلبة بضرورة مرافقة الأطفال خاصة أثناء نزولهم من الحافلة وعبورهم الشارع من والى المدرسة.

اما سائق الحافلة المدرسية فيعتبر الحلقة الأهم في الحوادث المدرسية لذلك يجب التركيز دائما على مواصفاته الشخصية ومنها:
• ان يكون سليم الجسم والعقل خاليا من الامراض.
• أن لا ينشغل عن القيادة بإستخدام الهاتف النقال أو التدخين.
• أن يكون ذا كفاءة ومهارة وخبرة واسعة في القيادة وحاصلاً على رخصة قيادة تؤهلة قيادة الحافلات.
• أن يستخدم حزام الأمان ويتجنب القيادة السريعة أو التجاوزات الخاطئة.
• أن يراعي شروط التوقف الصحيح.
• إختيار المكان المُناسب لتحميل وتنزيل الطلاب.
• أن ينتبه للأبواب ولا يترك المفتاح في الحافلة بعد الخروج منها.
• عدم وضع أعداد زائدة من الطلبة في الحافلة.
• أن يخضع دورياً للفحص الطبي والمعاينة المستمرة.

وعن خطوات العبور الآمن للطريق أشار بيان المجلس الأعلى للمرور إلى أهمية اختيار المكان المناسب للعبور والوقوف على حافة الرصيف والنظر يساراً ثم يميناً ومن ثم يساراً ومن ثم متابعة النظر إلى الشارع والتأكد من خلوه من المركبات أثناء عملية قطع الشارع وكذلك الالتزام بالمسير على يمين الرصيف و عدم السير بشكل جماعي وعدم تشابك الأيدي أثناء قطع الشارع،وحذر البيان التلاميذ وأولياء الأمور من العبور في الأماكن الخاطئة وخاصة من أمام المركبات العالية كالحافلات، ومن بين المركبات المتوقفة على جانبي الطريق وفي المناطق غير المكشوفة.

وأهاب بيان المجلس الأعلى للمرور بمستخدمي الطرق ولاسيما السائقين بضرورة الإنتباه والحذر الشديد أثناء قيادة مركباتهم خاصة عند التقاطعات الموجودة أمام المدارس أو بالقرب منها والإنتباه إلى الأطفال الصغار الذين يمتازون بقصر القامة الأمر الذي يجعلهم غير مُشاهدين من قبل السائقين أحياناً وخاصة عند عبور الأطفال بين مركبتين متوقفتين على يمين الشارع.

وتمنى البيان أن تكون السلامة على الطريق الرفيق الدائم لكافة مُستخدمي الطريق.