الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بنابلس يتابع نشاطاته

نشر بتاريخ: 25/08/2013 ( آخر تحديث: 25/08/2013 الساعة: 10:29 )
نابلس- معا- التقى النقيب نواف العايدي الضابطة الجمركية بنابلس من مكتب التوجيه نابلس بمنتسبي وتحدث عن الجريمة واسبابها ومكافحتها والتوعيه الامنيه للحد منها.

وقال العايدي ان مهمة المؤسسة الامنية وفي مقدمتها الشرطة توفير الأمن ومكافحة الجريمة والاعتداء على القانون، فالمؤسسة الامنية لا يمكن أن تعطي النتائج المرجوة إلا بتعاون المواطنين معها سواء كان ذلك بشكل فردي أو جماعي عن طريق المبادرة الشخصية أو عن طريق المبادرات المنظمة بواسطة اللجان الأهلية والعامة في المجتمع ولن يتحقق ذلك إلا في ظل وعي أمني عال، لتقدير أهمية مثل تلك الأعمال, منوها الى ان الوعي الامني هو إدراك الفرد لذاته وإدراكه للظروف الأمنية المحيطة به، وتكوين اتجاه عقلي إيجابي نحو الموضوعات الأمنية العامة للمجتمع .واشار الى ان هناك ارتباط عكسي بين زيادة الوعي ونسبة الجرائم والمخالفات إذ إن زيادة الوعي الأمني تقلل من الجرائم والمخالفات .

وتطرق لأهمية المشاركة مع الآخرين في اتخاذ موقف موحد ضد العبث بالأمن أو الإخلال به. وتنمية روح المشاركة يولد لدى الفرد سلوكاَ اجتماعياً مرغوباً فيه، وهذا السلوك هو ضرورة اجتماعية وأمنية لإنجاح خطط الوقاية من الجريمة وزيادة فاعليتها، كما تعني دفع الجمهور إلى المشاركة في أداء الخدمات الأمنية بالجهود الذاتية والمشاركة في وضع الحلول لما يعرض من مشكلات عامة .

وكان الشيخ نابغ بريك قد افام درسا للنزلاء بمركز الإصلاح والتأهيل بعنوان نعمة العافيه بالدين والبدن وقال لا يدرك قيمة العافية إلا من فقدها في دينه أو دنياه، فالعافية إذا دامت جهلت، وإذا فقدت عرفت، وثوب العافية من أجل لباس الدنيا والدين، ومتى ما فرط المرء في تحصيل العافية في دينه فقد أذن نفسه بهلاك، ويشتد الهلاك والخسران حينما يجاهر المرء بما بُلي به من معصية ربه فيستره الله ثم هو يفضح نفسه. ونقصان العافية في الدين تكون بالانحراف عن شرعة الله.

يذكر أن برنامج التوعية والإرشاد للنزلاء يأتي ضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية الأوقاف وشرطة محافظة نابلس.