بدء محاكمة قادة الاخوان واستكمال محاكمة مبارك

القاهرة - معا - تُعقد اليوم اولى جلسات محاكمة قادة الاخوان المسلمين بتهم التحريض على قتل متظاهرين، كما وتستأنف محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بتهمة التواطؤ بقتل متظاهرين في 2011.

وتشهد اكاديمية الشرطة في القاهرة استكمال محاكمة مبارك في قضية التواطؤ في قتل متظاهرين قبل ان تطيح به ثورة شعبية في شباط/فبراير العام 2011.

وستبدأ محاكمة المرشد العام للاخوان محمد بديع الذي اعتقل فجر الثلاثاء في شقة في رابعة العدوية في القاهرة حيث اعتصم مؤيدو الاخوان لاسابيع، قبل ان تأمر النيابة العامة بحسبه 15 يوما بتهمة التحريض على العنف وقتل المتظاهرين.

وقد احيل بديع ونائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي على محكمة الجنايات بتهمة التحريض على قتل ثمانية متظاهرين سلميين مع سبق الاصرار امام مقر مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين في نهاية حزيران الماضي.

وسيحاكم بديع والشاطر والبيومي وثلاثة اعضاء آخرين بتهمة التحريض على القتل التي تصل عقوبتها الى الاعدام، في دار القضاء العالي في وسط القاهرة، بحسب ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وكان مبارك قد خرج من السجن الخميس على متن مروحية اقلته الى مستشفى عسكري في المعادي في القاهرة، حيث يخضع للاقامة الجبرية، اثر قرار اخلاء سبيله في آخر قضية كان موقوفا على ذمتها، والتي تعرف بقضية "هدايا الاهرام".

واكد رئيس حكومة السلطة الموقتة حازم الببلاوي في تصريحات للصحافيين السبت ان قرار اطلاق سراح مبارك "لا علاقة له بالمسار الديموقراطي الذي أعلنت عنه الحكومة ولا يعني ان الحكومة تعيد انتاج نظام ما قبل ثورة 25 يناير"، مشيرا الى ان قرار وضع مبارك قيد الاقامة الجبرية "ليس حكما بالحبس او الاعتقال والهدف منه منع اي اعتداء على حالة الامن، خاصة ونحن في فترة بالغة الدقة والنفوس متوترة والاعصاب مشدودة".

وقد اعتمد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري، خطة تأمين سادس جلسات إعادة محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ونجليه «علاء، وجمال»، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، و6 من مساعديه في قضايا قتل المتظاهرين، واستغلال النفوذ والتربح، التى ستعقد، الأحد، بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.