الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية اللد الخيرية تختم مشروع "خلينا نتحرك"

نشر بتاريخ: 25/08/2013 ( آخر تحديث: 25/08/2013 الساعة: 13:40 )
نابلس -معا- اختتمت جمعية اللد الخيرية وضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وإشراف خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS)، مشروع "خلينا نتحرك للحد من حوادث السير ومكبات النفايات العشوائية" بحفل ختامي في قاعة حياة نابلس بحضور مجموعة من المؤسسات الحكومية والأهلية في محافظة نابلس.

وافتتح الحفل المدير التنفيذي للجمعية علاء درويش, مؤكدا على أهمية الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية، وبث روح التعاون بين أفراد ومؤسسات الوطن في الحد من الظواهر المحدقة بشعبنا الفلسطيني سواء كانت صحية أو اجتماعية او اقتصادية، وشكر درويش كافة المؤسسات والجمعيات والمتطوعين وكادر الجمعية التي شاركت وفتحت أبوابها للتعاون في هذا المشروع، مشيرا إلى ضرورة الإستمرارية خلال الأيام والشهور القادمة.

وفي كلمة له قال ممثل خدمات الإغاثة الكاثوليكية "مات ماجيري" أن جمعية اللد الخيرية أخذت على عاتقها حمل مشروع خلينا نتحرك بشجاعة تامة من خلال طرق جميع الأبواب والنوافذ للوصول إلى حل يحد من ظاهرتي مكبات النفايات العشوائية وحوادث السير، وعبر "ماجيري" عن سعادته بجمع كافة المؤسسات المجتمعية والأهلية والحكومية في آن واحد ما يدل على تحقيق أهداف برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني والذي تسمو إليه خدمات الإغاثة الكاثوليكية، كما وشكر "ماجيري" جمعية اللد الخيرية ومؤسسات المجتمع المحلي والحكومي على دورها الفعال في إنجاح المشروع.

بدوره شكر جمال شطاره رئيس مجلس ادارة جمعية اللد الخيريه طاقم عمل مشروع حملة خلينا نتحرك و خص بالذكر كلا من الانسه عرين أبو الرب منسقة مشروع خلينا نتحرك و السيد فراس الصيفي المنسق الاعلامي للمشروع و جميع طاقم عمل جمعية اللد و المتطوعين لما بذلوه من جهد للسعي لانجاح هذا المشروع.

وشكر شطاره كلا من شرطة محافظة نابلس والبلدية ومجلس قروي الباذان ومديرية الحكم المحلي والبيئة والصحافة والإعلام وكافة المؤسسات الأهلية والمدنية على دورها ومشاركتها الفعالة في إنجاح المشروع، مؤكدة على ضرورة الوقوف جنبا إلى جنب للحد من مكبات النفايات العشوائية وحوادث السير، والعمل بشكل جاد على دحر مثل هذه الظواهر من الشوارع الفلسطينية، وتوعية المجتمع المدني بضرورة الرقابة الذاتية على أنفسهم.

وتضمن الحفل مجموعة من الفقرات والفعاليات كان أهمها عرض فيلم وثائقي عن المشروع وأنشطته إضافة لعرض فني لفرقة جفرا للدبكة الشعبية التابعة لمركز حوار للطفولة، ومجموعة من الكلمات التي التي عبرت عن سعادة ممثليها بهذا المشروع وإنجازاته، وفي ختام الحفل وزعت الجمعية شهادات شكر وتقدير على المؤسسات الشريكة إثناءً على جهودهم الفاعلة في إنجاح المشروع.