السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان المعلمين الديمقراطيين تختتم ورشة حول قضايا المعلمين النقابية

نشر بتاريخ: 25/08/2013 ( آخر تحديث: 25/08/2013 الساعة: 15:40 )
بيت لحم- معا- اختتمت لجان المعلمين الديمقراطيين ورشة عمل لقيادتها وكوادرها نقاشت خلالها عدة قضايا مطلبية ونقابية للمعلمين.

وتضمنت الورشة عدة محاضرات واوراق عمل حول مطالب المعلمين وقضاياهم النقابية لا سيما اهمية تشكيل نقابة للمعلمين الحكوميين نحو الارتقاء بوضعهم وتحسين العملية التعليمية، كما استعرض النقابي طه نصار تاريخ العمل النقابي للمعلمين بدءا من السبعينيات من القرن الماضي وحتى وقتنا هذا حيث توقف عند بعض المحطات الهامة والتي تحول عندها العمل النقابي من العمل السري الى تشكيل اللجان العلنية والتي قادت هذا النضال المطلبي.

وبدوره تعرض مازن صلاح الدين عضو قيادة "اللجان" الى الخطة البرنامجية للجان المعلمين الديمقراطيين واليات النهوض والارتقاء بدور اللجان ككتلة نقابية ناشطة وفاعله في صفوف المعلمين، كما تحدث محمد عمارة حول محاور البرنامج الداخلي للجان وتطويره بما يضمن مشاركة اكبر عدد ممكن من المعلمين في تنفيذ البرنامج النشاطي في المرحلة القادمة.

بينما قدم عاهد سمحان عضو قيادة اللجان وممثلها في الامانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين عرضا لاخر التطورات الحاصلة في المفاوضات بين الاتحاد والحكومة حول مطالب المعلمين النقابية والتي من شانها رفع شأن المعلم من خلال انصافه وتحسين اوضاعه المعيشية.

كما شدد سمحان على ضرورة تشكيل نقابة المعلمين الحكوميين والتي من خلالها يتم الحديث عن مهننة التعليم، ووضع المؤتمرين في صورة اليسناريوهات المتوقعة بداية ايلول، في حال تنصل الحكومة من تنفيذ التفاهمات بينها وبين الاتحاد.

وبدوره نقاش حلمي حمدان مسؤول لجان المعلمين الديمقراطيين اللائحة الداخلية للجان وذلك في اطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام الثاني للجان المعلمين الديمقراطيين في الضفة الغربية والمتوقع عقده نهاية ايلول القادم، حيث تم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي ضمت عددا من اساتذة الجامعات ومعلمي الوكالة والمدارس الخاصة والحكومية.

كما تحدث رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبة الديمقراطية حول تطورات الموقف السياسي وخاصة الموقف من المفاوضات وضرورة وقفها فورا، مبينا ان هناك شروطا لاستئنافها اتفقت عليها القايدة الفلسطينية عند توقفها وهي الوقف الكامل للاستيطان، اطلاق سراح الاسرى القدامى والاطفال والمرضى والنساء دون تجزأة، ان تكون حدود الرابع من حزيران 67 اساسا للمفاوضات، وان تكون الامم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية هي المرجعية وعدم تفرد الولايات المتحدة في رعايتها لهذه لمفاوضات لانها منحازة بالكامل للجانب الاسرائيلي.

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات والقرارات اهمها بدء العمل مع الكتل النقابية للمعلمين لانشاء نقابة المعلمين الحكوميين، والعمل على ايجاد صيغة لتنفيذ مشاريع تفيد المعلمين من مؤسسات استهلاكية، صندوق لاقراض المعلمين، منح لابنائهم في الجامعات، اسكانات معلمين وغيرها من المشاريع التي تعود بالفائدة على المعلمين.

هذا وحيا المؤتمرون اهلنا في القدس الذين يواجهون سياسة الاقتلاع والتهجير لا سيما سياسات الغاء المنهاج الفلسطيني داعين الحكومة الى دعم معلمين ومدارس القدس لتمكينها من الصمود ومواجهة هذه السياسة الخطيرة.