القوى الوطنية تدعو لرص الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 25/08/2013 ( آخر تحديث: 25/08/2013 الساعة: 19:58 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة حق شعبنا في استمرار كفاحه الوطني للوصول الى اهدافه المشروعة التي اقرتها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت في عدوان 1967 وعاصمتها القدس، وحقه المشروع في تصيعد مقاومته الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان، وحملات التوسع والبناء الاستيطاني وفرض الوقائع على الارض ضمن حملات التطهير العرقي التي تمارسها دولة الاحتلال لاقتلاع شعبنا من ارضه في اطار المساعي لفرض الحل احادي الجانب ودولة الحدود المؤقتة.
وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برم الله ظهر اليوم الاحد ان طريق المفاوضات جربت واستنفذت اية امكانية لاي تقدم ممكن يوصل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بسبب استمرار التعنت والتنكر الاسرائيلي للحد الادنى من متطلبات السلام العادل والشامل في المنطقة، ومواصلتها لسد اي افق لانطلاق مفاوضات تؤدي لانهاء الصراع من خلال اعترافها بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وتمكينه من ممارسة حقه في السيادة الوطنية فوق ارضه بانهاء احتلالها لاراضي دولة فلسطين، وواصلت ايضا تنكرها الفض لابسط متطلبات الوصول لصيغة مقبولة للعودة للمفاوضات بوقف الاستيطان الاستعماري فوق ارضنا المحلتة بما فيه القدس، واطلاق سراح الاسرى وتحديدا القدامى والمرضى منهم وتحديد مرجعية لعمية السلام ممثلة بقرارات الشرعية الدولية، وفي هذا الاطار دعت القوى الى مراجعة استمرار المفاوضات وفق الشروط الاسرائيلية وبالرعاية الامريكية المنحازة للاحتلال.
كما دعت الى المباشرة الفورية بخطوات ملموسة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال والتصدي لمشاريعه لتصفية القضية الوطنية لشعبنا ومشروعه الوطني في التحرر والاستقلال، وتنفيذ الاتفاقات التي وقعت في القاهدرة واعلان الدوحة والذهاب للتوافق لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية لانهاء هذه الحالة واستعادة الوحدة الوطنية التي تمثل الطريق الوحيد لانجاز حلم شعبنا بالحرية والاستقلال.
وفي قضية الاسرى، شددت القوى في بيانها على ضرورة توسيع دائرة المشاركة الشعبية لاسناد الاسرى امام ما يتعرضون له من صلف وقمع يومي على ايدي ادارات السجون، بما فيها الخطوات النضالية مطلع الشهر المقبل، كما دعت الى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الاسرى الاطفال وانتزاع الاعترافات منهم بالقوة وبشكل وحشي يمثل انتهاكا فضا لابسط القوانين والاعراف الدولية.
كما دعت القوى الى حماية وتجنيب المخيمات الفلسطينية في سوريا امام اتساع الهجمات التي يتعرضون لها والتي كان اخرها استخدام السلاح الكيماوي الذي اوقع العديد من الشهداء وجددت تاكيدها على ضرورة عدم زج المخيمات في ما يجري في سوريا باي حال من الاحوال.
كما دعت القوى للمحافظة على النسيج الوطني والاجتماعي مع اتساع معدلات الجرائم وحالات القتل والمشاكل الاجتماعية وشددت على الاحتكام للغة العقل والمنطق واليقظة من كل ما يجري ومعالجة اية اشكالات وتطويقها.
وفي الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد الوطني والقومي الكبير ابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية لتحير فلسطين، دعت القوى جماهير شعبنا للمشاركة في الفعالية التي تنظمها الجبهة يوم 7/9 عند الثانية عشرة من امام النادي الارثوكسي برام الله وفاء للشهداء الابرار، وتأكيدا على المضي على ذات الطريق حتى تحقيق اماني شعبنا في الحرية والاستقلال.