الأحد: 15/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

امريكا: موافقة سوريا على دخول مفتشين موقع هجوم كيماوي متأخرة

نشر بتاريخ: 25/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 09:37 )
بيت لحم - معا - قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تكاد تجزم الآن بأن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد مدنيين الأسبوع الماضي وان اي قرار بفتح موقع الهجوم امام مفتشي الامم المتحدة "جاء متأخرا".

واضاف المسؤول لرويترز "استنادا الى عدد الضحايا المذكور والأعراض الواردة عمن قتلوا أو أصيبوا وروايات الشهود وحقائق أخرى جمعتها مصادر عامة وأجهزة المخابرات الأمريكية وشركاؤها الدوليون فما من شك يذكر في هذه المرحلة في أن النظام السوري استخدم سلاحا كيماويا ضد مدنيين في هذه الواقعة."

واوضح المسؤول ان موافقة الحكومة السورية على زيارة مفتشي الامم المتحدة لموقع الهجوم ليست ملائمة.

وقال المسؤول "في هذه المرحلة سيعتبر اي قرار متأخر للنظام بالسماح لفريق الامم المتحدة بالدخول قد جاء متأخرا جدا بدرجة لا تسمح باعتبار أن له مصداقية ويشمل ذلك أن الادلة المتاحة افسدت بشكل كبير كنتيجة لقصف النظام المستمر وغير ذلك من الاعمال العمدية على مدار الايام الخمسة الماضية."

وقال المسؤول ان الحكومة الامريكية اطلعت على تقارير عن ان سوريا ستسمح للفريق بالدخول إلى موقع الهجمات يوم الاثنين لكنه قال ان الحكومة لو لم يكن لديها ما تخفيه لسمحت للمفتشين بالدخول منذ خمسة ايام.

وقال المسؤول ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يقيم في الوقت الحالي كيفية الرد على هذه الواقعة.

وقال "نحن نواصل تقييم الحقائق حتى يتمكن الرئيس من اتخاذ قرار على اساس من المعرفة بشأن كيفية الرد على هذا الاستخدام العشوائي للاسلحة الكيماوية."

ودعا مشرعون امريكيون كبار اليوم الاحد إلى قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري محدود ردا على الهجوم المزعوم بالاسلحة الكيماوية.

وقال اليوت انجيل الديمقراطي البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ان على الولايات المتحدة في هذا الموقف شن هجمات بصواريخ كروز.

بينما قال بوب كروكر الجمهوري البارز بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لقناة فوكس نيوز الاخبارية انه يعتقد ان على اوباما ان "يرد بطريقة جراحية".

وقال "اتمنى بمجرد ان نعود إلى واشنطن ان يطلب الرئيس التصريح من الكونجرس بالقيام بعمل بطريقة جراحية جدا ومتناسبة جدا."

واصدر جمهوريان اخران في مجلس الشيوخ هما جون مكين ولينزي جراهام بيانا دعيا فيه إلى ضربات "مواجهة" كضربات بصواريخ كروز على سبيل المثال لاضعاف القدرات الجوية السورية والمساعدة في اقامة "مناطق امنة" على الارض.