بمناسبة الذكرى 36 لإحراق المسجد الأقصى حماس تحذر من المساس به وتحمل الاحتلال عواقب ذلك
نشر بتاريخ: 20/08/2005 ( آخر تحديث: 20/08/2005 الساعة: 14:25 )
غزة-معاً- حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها من إلحاق أي ضرر بالمسجد الأقصى في تزامن مع الذكرى السادسة والثلاثين لإحراق المسجد التي تصادف غداً محملة الاحتلال عواقب ذلك.
وقال البيان الذي وصل معاً نسخة منه أن تلك الجريمة التي لا تنساها الذاكرة الفلسطينية لم تكن الأولى من نوعها حيث واصل اليهود محاولاتهم المستميتة لتدميره من خلال زرع المتفجرات، أو حفر الأنفاق، أو الصلاة فيه، أو ارتكاب المجازر في صفوف المصلين.
وأوضحت الحركة أن هذه الذكرى الأليمة تحلُّ وسط استمرار احتلال الأرض، و تهويدها، ومصادرتها وتفتيتها من خلال سور عنصري، ووسط استمرار المجازر التي كان آخرها قتل أربعة عمال على يد إسرائيلي من مستوطنة "شيلو"، كما تأتي تزامناً مع ذكرى استشهاد القائد المهندس "إسماعيل أبو شنب" الذي راح ضحية جريمة اغتيال إسرائيلية.
وأكد بيان الحركة على أن القدس جزءٌ لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية "وآية من آيات القرآن" مشددة على أنها لن تسمح بتهويدها ما بقي القرآن في إشارة إلى معلومات حول قرار إسرائيلي بهدم الأقصى في وقت ما.
وحذرت الحركة من أي مساس بالمسجد قائلة أن "أي ضرر يلحق بالأقصى يعني أن مسار التاريخ سيتغير, ولن تعرف المنطقة الاستقرار والأمن، ويتحمل الكيان الغاصب مسؤولية ما قد يحدث".
وأضاف البيان:" إن قداسة النفس الفلسطينية لا تقل قداسة عن المقدسات، ولهذا فإننا في حماس لن يهدأ لنا بال حتى تحرير الإنسان الفلسطيني في كل مكان, من الاحتلال والظلم", مشددة على ان الأسرى أمانة وتحريرهم على رأس أعمال الحركة، وكذلك اللاجئين وحقهم الشرعي في العودة.
وثمنت حركة حماس صمود المواطنين العرب في القدس المحتلة وفي الأراضي المحتلة عام 48 في حمايتهم للأقصى والتفافهم حوله، داعية إلى المزيد من فعاليات النصرة والدعم للأقصى، ومؤكدة ان الفرحة باندحار الاحتلال لن تكتمل حتى تحرر الضفة
والقدس وتبنى الدولة الفلسطينية، داعية العالم العربي والإسلامي إلى نصرة الأقصى ومنع اليهود من المس به.