واصل ابو يوسف يدين بشدة جريمة قلنديا ويطالب بوقف المفاوضات
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 13:03 )
رام الله - معا - ادان الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية "الجريمة النكراء" في مخيم قلنديا والتي ادت الى استشهاد ثلاثة من مناضلي وابناء شعبنا، مؤكدا ان هذه الجريمة هي فعل واضح وجلي من أفعال جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي.
وقال ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان وصل معا "إن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن إصراره في مواصلة نضاله الوطني ولن تثنيه عن تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
واكد ابو يوسف ان الرد على جرائم الاحتلال يجب ان يكون بوقف المفاوضات الدائرة والتي تستغلها حكومة الاحتلال لتمرير مشاريعها واستمرار جرائمها، والعمل الفوري لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية في كافة المناطق وضرورة استنهاضها ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في الضفة الفلسطينية.
ووصف الجريمة بأنه "إرهاب دولة منهجي ومتعمد يستهتر بالحياة كقيمة إنسانية وينم عن عقلية عنصرية وفاشية تقدس الأفعال الهمجية، وتدوس كل ما أنتجته الحضارة البشرية من قيم إنسانية، وتؤكد إصرار الإحتلال الإسرائيلي على تجاهل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني واستخفافه بكل الأعراف و المواثيق والقوانين الدولية".
وقال امين عام جبهة التحرير أن دولة الاحتلال ما كانت لتقترف جرائمها المتعددة لولا التبني الأمريكي لهذه الجرائم والانحياز السافر لحكومة الاحتلال.
وطالب ابو يوسف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتة تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لجرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق ابناء شعبنا ووقف سياسة الكيل بمكيالين، وتقديم قادة الاحتلال الى محاكم جرائم الحرب لان جريمة قلنديا وقبلها جنين والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا تعتبر جرائم حرب ضد الانسانية.
وتقدم ابو يوسف باحر التعازي من اسر الشهداء الأبطال روبين زايد، ويونس جحجوح، وجهاد أصلان، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد في مخيم قلنديا ، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.