اللواء ضميري: "جريمة" الاحتلال في قلنديا محاولة لتدمير المفاوضات
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 14:05 )
رام الله- معا - قال اللواء عدنان ضميري الناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية ان "الجريمة" التي اقدمت عليها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم قلنديا صباح اليوم هي محاولة لتدمير المفاوضات التي بدأت برعاية امريكية وجهود عربية وأوروبية، للوصول الى حل سياسي دائم يعيد الحقوق الى اصحابها الشرعيين.
وقال المفوض السياسي العام الضميري ان حكومة الاحتلال تسعى وبكل الوسائل الى جر الشعب الفلسطيني الى مربع العنف والقتل الذي تتقنه، فيقوم جنودها بإعدام الشباب والأطفال في وضح النهار باستخدام الرصاص الحي وبالقنص في الرأس والصدر ومنع سيارات الاسعاف من الوصول الى الجرحى في الوقت المناسب، وان سلوك قوات الاحتلال الخاصة والمستعربين في الهجوم على مخيم اعزل ومواطنين يدافعون عن انفسهم بالحجارة والهتاف ضد الاحتلال يؤكد ان النية مبيتة لدى قوات الاحتلال بالقتل العمد وإعدام المواطن الفلسطيني بدم بارد، دون وازع من خوف من العقاب او المساءلة القانونية مما يجعل الفلسطينيين اليوم اقرب الى التوجه للمنظمات الدولية وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية وملاحقة قادة الاحتلال وضباطه وجنوده في المحاكم الدولية.
وأضاف ان قوات الاحتلال وحكومتها تعلن الحرب يوميا على الشعب الفلسطيني بالقتل والاستيطان والاعتداء على الاراضي والممتلكات وحماية المستوطنين في اعتداءاتهم على الارض والإنسان وبيوت العبادة في الوقت الذي يعلن فيه رئيس حكومتها رغبته في المفاوضات والتوصل الى حل.
وقال ان الموقف الامريكي المنحاز لإسرائيل هو الذي يشجع قادة الاحتلال وحكومته على القتل والاستيطان والاعتداء.