المستوطنون يواصلون تلويث البيئة في سلفيت
نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 16:17 )
سلفيت - معا - واصل المستوطنون في اكثر من 23 مستوطنة في محافظة سلفيت تلويث البيئة من مياه وتربة وهواء عبر سكب المياه العادمة في أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وتحولت مناطق ينابيع ومناطق طبيعية الى مكاره صحية بفعل الروائح الكريهة والمجاري القادمة من المستوطنات كما هو حاصل في واد المطوي وواد قانا غرب محافظة سلفيت.
ولفت الباحث والاعلامي خالد معالي الى ان مستوطنة "اريئيل" تسكب مجاريها في اراضي سلفيت وبروقين وكفر الديك، وان بقية المستوطنات تقوم بتلويث البيئة بشكل مستمر على حساب الاراضي الزراعية في المحافظة، داعيا المنظمات البيئية الدولية لزيارة المحافظة المنكوبة بالتلوث الخطير والاطلاع عن كثب على معاناتها.
وكانت منظمة "بيت سيلم" الحقوقية قد اكدت في احدى نشراتها ان سلفيت تعاني منذ سنوات من المجاري التي تأتي من مستوطنة" أريئيل".
واضافت ان هناك العشرات من أكواب المجاري التي تسيل في أنحاء الضفة الغربية من المستوطنات وتلحق أضرارا فادحة بالبيئة، مشيرة الى انه في الكثير من المستوطنات، منشآت التطهير قديمة ولا تستوفي الضغط الحالي. وفي بعض المستوطنات الأخرى لم يتم إقامة منشآت.
ولفتت الى إن الجهود التي بذلتها السلطة الفلسطينية من أجل إقامة منشآت التطهير اصطدمت بصعوبات من قبل دولة الاحتلال، التي تشترط إقامتها بربط المستوطنات بها.