الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة مرشدات الصداقة تؤمن جزء من مستلزمات طالبات دار اليتيمات

نشر بتاريخ: 26/08/2013 ( آخر تحديث: 26/08/2013 الساعة: 19:02 )
نابلس - معا - رايا فطاير – إعلام مفوضية نابلس، أمّنت مجموعة مرشدات الصداقة الفلسطينية التابعة لجمعية بيت الصداقة الفلسطيني احتياجات طالبات دار اليتيمات التابع لجمعية الاتحاد النسائي من الأساسيات المدرسية كجزء من مشروع رسل السلام الكشفي العالمي .

حيث أرادت المرشدات أن يبدأن عامهن الدراسي بمشاركة أخواتهن اليتيمات جزء من مستلزماتهن الأساسية، حيث استقصت المرشدات عن احتياجات طالبات الدار ونسقن مع مشرفي دار اليتيمات، كما وقمن بالتنسيق مع مكتبة الحجاوي التي تعاونت بتخفيض الأسعار إيمانا منهم بهدف المجموعة السامي، حيث قامت طليعة المرشدات بدعوة فرقتي المرشدات لمشاركتهن بالنشاط وتحضير المستلزمات وتغليفها على شكل هدايا بسيطة ومن ثم توجهن لدار اليتيمات الذين استقبلنهم بصدر رحب ودعون الفتيات اليتيمات لاستلام احتياجاتهن، وقمن خلال اللقاء بالتعريف بطبيعة عمل المجموعة وأهمية العمل التطوعي لهن وطبيعة الأنشطة المنفذة من قبلها، كما تعرفن على أخواتهن اليتيمات ونشاطاتهن داخل الجمعية وكيفية التنسيق ما بين المجموعتين، وقامت المرشدات ختاماً بتسليم 28 طالبة جزء من احتياجاتهن متمنيين لهن عاماً دراسياً حافلاً بالتقدم والنجاح وعازمين على العودة لزيارتهن باستمرار وتنفيذ أنشطة مشتركة تعزز شراكتهن وتدخل السرور لقلوبهن جميعاً.

ومن جهتها أكدت المرشدة سارة باكير العريفة الأولى لفرقة المرشدات الثانية على أهمية هذا النشاط لما له من اثر ايجابي على المرشدات و تعاونهم مع الطالبات اليتيمات، وبالإضافة إلى تعرف أخواتهن اليتيمات

أوضح على الكشافة و نشاطها وأهميتها لتنمية المجتمع عسى أن يكن جزء منها إن شاء الله.

والجدير بالذكر تأكيد القائدة مي عبد الهادي قائدة المجموعة عن سعادتها بتطور مسؤولية المرشدات والمنجدات حيث وصلت منتسبات المجموعة اللواتي تستثمر المجموعة بشخصياتهن منذ ثلاثة سنوات لمرحلة متقدمة من الوعي والالتزام الذي يدفعهن بالمبادرة والتنفيذ بقليل من مساعدة وتوجيه من لجان النشاطات الخارجية للمجموعة ودعم القائدات استطعن التأثير بالمرشدات أولا وطالبات من جيلهن والمجتمع ثانياً .

وكما وضحت أهمية تحفيز المرشدات والطلائع على العمل وتحمل المسؤولية لتنسيق أنشطة تطوعية بمستوى قدراتهن ويؤمن بأهميتها ليكن رسل سلام مجتمعي أكثر فاعلية ومبادرة في خدمة مجتمعنا الفلسطيني.