الأحزاب الشيوعية والعمالية تعرب عن قلقها للتصعيد في الشرق الاوسط
نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 27/08/2013 الساعة: 09:49 )
القدس - معا - عبر ممثلو 17 حزباً مجتمعين في بروكسيل في إطار مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية عن قلقهم العميق ازاء تصاعد ما وصفوه بـ"العدوانية الامبريالية" في منطقة شرق البحر المتوسط، "التي هي نتائج لتصريحات مولعة بالعدائية ومدعومة بانتشار واسع من القوات البحرية، خاصة الأميركية". حسب البيان الذي صدر عنهم ووصل معا نسخة عنه.
وقال البيان ان القوات البحرية وخاصة الامريكية يحاولون من خلال التصعيد تخويف الشعوب العربية التي تناضل من أجل حقوقها الاجتماعية والديمقراطية، وذلك في محاولة منهم لتغيير الوضع في المنطقة ليكون في مصلحة القوى الامبريالية وحلفائها، ولا سيما إسرائيل، وتابع البيان انه "بناء على هذه الأسس فإن ممثلي الـ 17 حزباً المشاركين في اجتماع مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية، يؤكدون على تضامنهم مع شعوب تلك المنطقة الذين يواجهون اشتداد العدوانية الامبريالية، والكارثة الانسانية الخطيرة".
كما واكد البيان دعمه للنضال الفلسطيني "ضد المشروع الأميركي الجديد، الذي من أهدافه نزع سلاح أي مقاومة فلسطينية ضد المستوطنات الجديدة، وضد انكار الحكومة الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني في حق العودة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
واكد المجتمعون على دعمهم وتضامنهم مع "الشعبين السوري واللبناني في نضالهما من أجل حماية السيادة الوطنية لبلدانهم ضد التصعيد الامبريالي الجديد"، ويعيدون تأكيدهم على حق شعوب المنطقة المشروع في تقرير مصيرها بالكامل من دون أي تدخل خارجي أو أي شكل من أشكال التدخل. "هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من محاربة الامبريالية ومشروعها "الشرق الأوسط الجديد".