الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر الوطني: دولة الإحتلال تسابق الزمن لتنفيذ مخططاتها بالقدس

نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 27/08/2013 الساعة: 14:54 )
القدس -معا- شجب المؤتمر الوطني الشعبي للقدس من خلال بيان صحفي أصدره اليوم سياسات الإحتلال بحق الوجود الفلسطيني العربي في مدينة القدس والتي تعمل على تهويد واقع المدينة المقدسة وطمس الهوية العربية التاريخية من الناحية الديمغرافية والجغرافية والسياسية والإجتماعية وكذلك من كافة الجوانب الحياتية، من خلال العديد من المخططات الاسرائيلية التي تسابق الزمن لإستكمالها وتنفيذها كمشاريع الإستيطان التي تعمل على سلب الأرض الفلسطينية ليصبح عدد العرب أقلية بنسبة 12% مقابل أكثرية يهودية تصل إلى 88% مع حلول العام 2020، وهي التي تجتمع كل مخططاتها ومشاريعها من أجل إلباس المدينة ثوباً يهودياً لايبقي فيها شيئاً من معالمها العربية.

وجاء في البيان "ما إقترفته قوات الإحتلال من جريمة نكراء في وضح النهار في مخيم قلنديا الواقع شمالي مدينة القدس، والتي حصدت أرواح ثلاثة مواطنين عزل وأكثر من عشرين جريحاً في عملية عسكرية قامت بها للنيل من صمود المواطن المقدسي في داخل مخيمه، ما هو إلا سياسة قديمة حديثة تتبعات سلطة حكومة الإحتلال المتعاقبة بحق وجود وثبات الإنسان الفلسطيني فوق أرضه، مخالفة كافة الأعراف والقوانين الدولية المتعارف عليها من أجل تحقيق أهدافها بالسيطرة الكاملة على الأرض الفلسطينية المحتلة".

وبدوره شدد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام، في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تعيشها المنطقة العربية، وتفرد الإحتلال الإسرائيلي بتهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني وإستكمال مشاريعها الإحتلال في أرجاء مدن الضفة الغربية، لتحقيق أهدافها المنشودة بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين وتكون القدس عاصمتهم الأبدية.