"التشريعي" يستقبل وفدا سويديا
نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 27/08/2013 الساعة: 15:39 )
رام الله -معا- قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية إن الإنقسام وعدم اتمام المصالحة أضر بمصالح الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، وإن الموقف الفلسطيني في المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي سيكون أقوى في ظل وحدة الصف الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال عزام الأحمد ود.عبد الله عبد الله وخالدة جرار ود.نجاة الاسطل وبيرنارد سابيلا وقيس عبد الكريم وابراهيم خريشه أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء في مقر المجلس في رام الله، وفدا سويديا ضم برلمانيين من الأحزاب الثلاثة الرئيسية في البرلمان السويدي، وأعضاء "لجنة القدس" في السويد يرأسهم السيد فيكتور سماعنة رئيس لجنة القدس.
وأكد الاحمد خلال اللقاء إصرار القيادة الفلسطينية على اتمام المصالحة الفلسطينية واغلاق تلك الصفحة نهائيا.
وشكر الأحمد لجنة "القدس" التي شكلها عدد من الشخصيات السويدية على الجهود الكبيرة التي تقوم بها لجنة القدس لرفع المعاناة عن ابناء المدينة المقدسة وفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني المناضل.
كما قام اعضاء المجلس التشريعي باطلاع اعضاء الوفد على آخر مستجدات العملية السياسية، والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية التي انطلقت مؤخرا برعاية الإدارة الأميركية.
كما تطرق النواب لموضوع القدس المحتلة وما يعانيه اهلها من صعوبات جمة نتيجة ممارسات سلطات الاحتلال العنصرية التي تهدف لتهويد المدينة وافراغها من سكانها الاصليين عبر سياسة هدم المنازل واجبار الاخالي على دفع ضرائب عالية جدا واعتقال وابعاد ابناء المدينة.
كما أشار النواب لموضوع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال وبخاصة الاطفال منهم حيث أكد النواب أن اكثر من نصف الاطفال المعتقلين في سجون الاحتلال هم من مدينة القدس المحتلة.
وتناول النواب موضوع قطاع غزة الذي لازال يتعرض لحصار اسرائيلي بالاضافة لفصل القطاع بالكامل عن باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، بالاضافة الى ما يعانيه اهالي القطاع من صعوبات في توفير العلاج اللازم للمرضى أو حتى السفر للضفة الغربية أو الخارج لتلقي العلاج.
كما طالب النواب دول الاتحاد الأوروبي بالعمل على تشكيل قوة ضاغطة تجبر الاحتلال الاسرائيلي على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والتوقف عن تصدير السلاح لحكومة الاحتلال اليمينية ومقاطعة المشاريع المشتركة معها الأمر الذي سيساهم باجبارها على الانصياع للقانون الدولي.
بدوره قام فيكتور سماعنة رئيس لجنة القدس في السويد باطلاع أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني على نشاطات لجنة القدس في السويد والدور الذي تقوم به لرفع مستوى القضية في السويد وأوروبا للحصول على أكبر دعم وتأييد شعبي ورسمي.
وأضاف أن اللجنة بصدد الاعداد لمؤتمر القدس في دول شمال أوروبا (السويد، النرويج الدنمارك، فنلندا ، ايسلندا) بهدف توسيع رقعة عمل اللجنة وتشكيل لوبي فلسطيني أوروبي ضاغط يضم اكبر عدد ممكن من البرلمانيين الأوروبيين ليكون قادرا على دعم القضية الفلسطينية وبخاصة "ملف القدس المحتلة".
وفي نهاية اللقاء قام اعضاء التشريعي بالاجابة على عدد من استفسارات اعضاء لجنة القدس في السويد.