الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يستقبل عدداً من الوفود النقابية الدولية بمناسبة عيد العمال العالمي
نشر بتاريخ: 03/05/2007 ( آخر تحديث: 03/05/2007 الساعة: 17:54 )
نابلس- سلفيت- معا- إستقبل شاهر سعد الأمين العام لإتحاد نقابات عمال فلسطين عدداً من الوفود الدولية بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي, حيث شارك بعض هذه الوفود في إحتفالات ونشاطات الأول من أيار التي أقامها الإتحاد العام على مدى أربعة أيام متتالية.
وقد زار الإتحاد العام وفود كل من إتحاد نقابات عمال النرويج واليونان وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا.
وأطلع سعد الوفود على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الطبقة العاملة الفلسطينية حيث كانت خسائر العامل والعاملات حوالي مليار و 850 مليون دولار منذ أيلول 2000 وبلغت نسبة البطالة 42% ونسبة الفقر 54% وبلغ عدد العاطلين عن العمل 385 ألف عامل وعاملة وأشار سعد بأن عدد العمال الذين غادروا الوطن خلال عام بسبب الفقر والبطالة والوضع الإقتصادي 38 ألف عامل.
وقد إجتمع الأمين العام مع الوفود وشكرهم على مساندتهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني عامة والعمال الفلسطينيين خاصة. وقد طالب سعد الوفود بنقل الصورة والمعاناة الفلسطينية من إجراءات تعسفية إسرائيلية وحصار إلى شعوبهم وحكوماتهم بشكل واضح, وخصوصاً ما عايشوه من قمع في المسيرة والمظاهرة السلمية التي نظمها الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على حاجز قلنديا حيث الهدف من هذا القمع هو تكتيم أفواه العمال للتغطية على الآفات الإجتماعية التي سببها الإحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني من إرتفاع نسبة البطالة والفقر.
وقد طالب الأمين العام الوفود بالضغط على حكومتهم لإنهاء هذه المعاناه والتحديات والممارسات لسلطات الاحتلال والظروف المأساوية التي يعيشها العمال الفلسطينيون من ارتفاع نسبة البطالة والفقر وعدم وجود تشريعات حماية اجتماعية للعمال، وكذلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يواجهها المجتمع الفلسطيني والتعقيدات الناتجة عن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والذي أدى إلى إيجاد الكثير من التداعيات والمعاناه وخاصة على ضوء استكمال بناء جدار الفصل العنصري التوسعي في الأراضي الفلسطينية والذي سيزيد من حجم المعاناه لقطاع واسع من قطاعات شعبنا .
وقد طالب أيضاً بضرورة رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية ونبه إلى أن السياسة التي تنتهجها إسرائيل هي سياسة التهجير والتي يتوقع الأمين العام أن ترتفع نسبة المهجرين إلى أضعاف ما وصلت إليه مع حلول الأول من أيار عيد العمال العالمي.
وقد أعربت الوفود عن سعادتها بالزيارات التضامنية للاتحاد العام والأراضي الفلسطينية ومشاركتهم بفعاليات الأول من أيار وعن دعمهم لكافة الجهود من أجل رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة. وقد حيت النقابية "فانا" والمتحدثة بإسم الوفود جماهير العمال معربة عن تضامنها مع نضالهم وفي تحقيق بناء دولهم الفلسطينية المستقلة.