اللجان الشعبية تنظم الاعتصام الحادي عشر على مدخل شارع الشهداء بالخليل

الخليل- معا- نظمت اللجان الشعبية الاعتصام الحادي عشر الأسبوعي تحت شعار عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي على مدخل شارع الشهداء المغلق منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف.

وشارك في الاعتصام الى جانب الأمين العام للجان الشعبية عزمي الشيوخي وخالد العزة رئيس اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم والدكتورة النائب سحر القواسمة وعدد من كوادر وقواعد العمل الشعبي ومنظمات التطوع من اجل السلام ومنظمة السلام المسيحية ومشروع التضامن الفلسطيني وردد المشاركون خلال الاعتصام الذي رفعت فيه الاعلام الفلسطينية والشعارات الوطنية المنددة بالاحتلال وباغلاق الشوارع المؤدية الى البلدة القديمة .

وألقى الشيوخي كلمة أكد فيها ان مدينة الخليل ستبقى عربية اسلامية وفلسطينية مهما نفذ الاحتلال من مشاريع تهدف الى طمس معالم المدينة التي ينطق كل شيء فيها باسم فلسطين، وأكد انه لا يمكن ان يتحقق السلام مع تواصل عربدة المستوطنين في المدينة حيث ان هناك اربعمائة مستوطن يعيثون فساد وسط اكثر من نصف مليون مواطن فلسطيني في المدينة

وطالب الشيوخي في حديثه من منظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر والاسرة الدولية التدخل الفوري لوضع حد لمآسي الاحتلال بحق سكان البلدة القديمة ومحافظة الخليل وفي باقي المواقع الفلسطينية اجمع في ظل تواصل الاعتداءات والتجاوزات المنافية لكافة القيم والاعراف الدولية مؤكدا بان اغلاق الطرق والحواجز العسكرية هي نوع من انواع العقاب الجماعي.

ومن جانبه ألقى العزة كلمة أكد فيها ان هذا الاعتصام الذي تنظمه اللجان الشعبية يجب ان يتواصل من اجل الاستمرار في ابراز المعاناة التي يتكبدها الاهالي في البلدة القديمة جراء مواصلة اغلاق الشوارع محيياً في الوقت ذاته جهود اللجان الشعبية في الخليل التي نظمت الاعتصام الحادي عشر تحت شعار عاش الأول من أيار في ظل استمرار معاناة عمالنا البواسل على الحواجز العسكرية الاحتلالية.

بدورها ألقت القواسمة كلمة حيّت فيها جهود اللجان الشعبية في ابراز معاناة ابناء الشعب الفلسطيني ونقلها الى العالم قائلة "ان الاوضاع مأساوية في البلدة القديمة وان ما يحدث فيها شيء يبكي بكل ما تحمل الكلمة من معاني".

واضافت "من الضروري وقف ممارسات سلطات الاحتلال والتي تتنافى مع كافة المواثيق والاعراف وتتنافى مع الشرعية الدولية".