مركز شؤون المرأة يعقد اجتماعات تحضيرية قبيل مهرجان"بعيون النساء"
نشر بتاريخ: 28/08/2013 ( آخر تحديث: 28/08/2013 الساعة: 13:32 )
غزة- معا- صناعة جمهور سينمائي يستوعب قضايا المرأة ويساهم في التغير من أهم الأهداف التي يسعى إليها مركز شؤون المرأة بغزة من خلال مهرجان الأفلام التثقيفي والتعريفي للمخرجات الفلسطينيات والعربيات "بعيون النساء" الثالث الذي سيقيمه المركز أوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
ويعكف المركز حالياً على عقد اجتماعات تحضيريه من قبل اللجنة الاستشارية التي يتركز دورها في تجهيز التحضيرات اللوجستية للمهرجان، كما تم تشكيل لجنة مشاهدة لاختيار أفضل الأفلام من ناحية الفكرة وتقنية الإخراج وموضوع الفيلم ، واختيار فيلم الافتتاح وفيلم الاختتام.
اعتماد وشح، منسقة الفيديو في المركز قالت: "سيقيم المركز المهرجان أوائل شهر أكتوبر على مدار يومين، ستعرض خلاله أفلام فلسطينية وعربية ودولية"، مشيرة إلى أن من أهداف المهرجان، تنمية الوعي الثقافي لدى المجتمع الفلسطيني وتوعيته بقضايا المرأة، تنشيط الحركة السينمائية في قطاع غزة، الرقي بقدرات المخرجات الفلسطينيات والعربيات، ودعم الإنتاج السينمائي الفلسطيني والعربي في قطاع غزة خاصة المرأة.
من جهته قال المخرج، يوسف لبد: "مهرجان بعيون النساء الثالث يحاول خلق حالة سينمائية في فلسطين من خلال عرض أفلام تناقش قضايا نسوية مجتمعية مهمة، ومن خلال وجودي في لجنة المشاهدة وبعد مشاهدة بعض الأفلام التي من الممكن أن تعرض في المهرجان كان هناك اختلاف في الكفاءات الإخراجية في الأفلام فكانت هناك أفلام عادية وأفلام ذات كفاءة إخراجية ممتازة".
وتمنى لبد أن يحذو المهرجان حذو المهرجانات الدولية بوضع جوائز للأفلام المميزة حتى لو كانت هذه الجوائز رمزية وبوجود لجنة تحكيم، مشيراً إلى ضرورة أن يتم تحديد فترة إنتاج الأفلام وأيضاً تحديد نوعية القضية التي سيتناولها مهرجان بعيون النساء القادم".
بدوره أوضح المخرج، فايق أبو جرادة بأن لجنة مشاهدة الأفلام ضرورية لاختيار الأفلام التي من المقرر عرضها في المهرجان حيث أن النقد المرئي مهم في صناعة السينما والارتقاء بالمستوى السينمائي، وبشكل عام هناك أفلام تستحق أن تُعرض في المهرجان تتوفر فيها إمكانيات إخراجية هائلة.
وقال جرادة: "في فلسطين لايوجد صناعة سينما وخاصة في القطاع لذلك يجب بلورة خطة عامة مع الجهات المعنية سواء الخاصة أو الحكومية أو الدولية لتطوير صناعة للسينما وخاصة سينما المرأة حيث أن المرأة لازالت متقوقعة على نفسها وتحتاج إلى التعبير عن ذاتها بشكل أفضل".
ورأت الباحثة والمترجمة في النقد السينمائي، أماني أبو رحمة بأن المرأة العربية لايزال وضعها تعيس، حيث لا تزال السينما تتناول قضايا المرأة التقليدية التي تبين ضعفها، فسينما المرأة تحتاج إلى القصص المشرقة للنساء وقصص النجاح المختلفة للنساء.