أمان الخيرية ترسم البسمة على طلاب خربة زكريا جنوب بيت لحم

بيت لحم- معا - رسمت مؤسسة امان الخيرية ممثلة برئيستها الفخرية اللواء رائدة الفارس مسؤولة المساعدات الانسانية في ديوان الرئاسة الابتسامة على وجوه طلاب مدرسة النبي زكريا بيت سكاريا الواقعة وسط التجمعي الاستيطاني المعروف باسم "غوش عصيون" جنوب غرب بيت لحم، بعد ان قامت جمعية امان الخيرية ممثلة بمديرتها نجلاء الحاج ووفد من مديرية التربية والتعليم وعلى راسه نائب مدير التربية ببيت لحم صالح بلو بتقديم هدايا لهم كمبادرة لدعم صمود اهالي الخربة على ارضهم ليبقوا شوكة في حلق التجمع الاستيطاني.

بدوره أكد صالح بلو نائب مدير تربية بيت لحم على أهمية دعم صمود أهالي خربة زكريا لوجودها وسط التجمع الاستيطاني، مطالبا باستمرار تقديم الدعم والتواجد في مثل هذه المناطق.

كما قدم بلو شكره للرئيس محمود عباس وجمعية أمان الخيرية ببيت لحم وشركات فلسطينية ابرزها شركة النتشة التي ساهمت بتقديم الهدايا لطلاب المدرسة والروضة التي تحتوي على حقائب مدرسية وقرطاسية وملابس وأحذية مثمنا هذه المبادرة لما تمثله هذه الخطوة لدعم صمودهم.

من جانبها شكرت مديرة مدرسة النبي زكريا الرئيس عباس ورحبت بجمعية أمان وشكرتها على جهودها كما رحبت بنائب مدير التربية والتعليم متطرقة الى معاناة أهالي الخربة وطالبت بالمزيد من الدعم لها.

بدورهم اغتنم سكان خربة زكريا الفرصة للحديث عن تفاصيل معاناتهم مع الاحتلال ومستوطنيه، فقد أكد محمد ابراهيم سعد رئيس مجلس قروي الخربة أن الاحتلال يحظر عليهم البناء والترخيص له، ويقوم بهدم خيمهم وبيوتهم المسقوفة بحجة عدم الترخيص.

وأشار إلى محاولة التهجير القصري الذي يتبعه الاحتلال حيث تقلس عدد سكانها من 1000 إلى 650 نسمة لأن كل من يتزوج بالخربة لن يتمكن من البناء فيها مما يضطره للملاذ إلى مكان آخر يعيش فيه.