"عونة" يطلق جائزة المبادرة الشبابية وجائزة حيدر عبد الشافي
نشر بتاريخ: 28/08/2013 ( آخر تحديث: 28/08/2013 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا - أطلقت اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين "عونه" بمبادرة من منتدى شارك الشبابي وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبالشراكة مع ما يزيد على 400 مؤسسة أهلية فلسطينية، تحضيراتها للمهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين "عونه 2013"، والذي سيقام يوم الرابع من كانون الأول القادم على مدرجات مسرح جامعة فلسطين التقنية خضوري في مدينة طولكرم، تحت شعار "لنحتفل بفلسطين، ولنبدأ مسيرة الحرية بسواعد الشباب وإرادتهم نضيء المستقبل، ونحمي إرثنا وتاريخنا وهويتنا"، و(عونه)، "يوم لتجديد العهد للأرض وتأكيد الانتماء لها،"عونه"، احتفالية الوطن والإنسان".
وأعلنت اللجنة عن فتح باب الترشيح للمتطوعين للفوز بالتكريم ضمن الاحتفالية الوطنية"عونة"، التي تهدف لاستنهاض المبادرات التطوعية، عبر تكريم نماذج من المتطوعين، الذين يبذلون كل ما لديهم وفاء لتراب وماء وسماء الوطن، ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذج حية للانتماء والابتكار من ساهموا بأعمار وطنهم فلسطين، فلنبادر بالتطوع لخدمتها، فكل زيتونة فيها تستحق متطوعا ومتطوعة.
وقال منسق اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين بدر زماعرة أن المهرجان يهدف إلى تكريم من التحموا بوطنهم ومجتمعهم بعملهم التطوعي، ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذج حية للانتماء والابتكار، ومن ساهموا بأعمار وطنهم فلسطين، واستمرارا لنجاحات الأعوام الماضية قررنا باللجنة الوطنية للتكريم الإعلان عن عقد المهرجان هذا العام ايضا في طولكرم ا ليصبح تقليدا سنويا نفتخر به وبانجازاته الجماعية.
وأضاف زماعرة: "نحنُ أحوج ما نكون لاستنهاض قيم العمل التطوعي البنّاء والهادف الذي مثّله حيدر عبد الشافي وكافة الرواد الأوائل في مسيرة شعبنا. كما إننا بحاجة إلى استعادة الوحدة الوطنية والتي كان حيدر أحد أبرز دعاتها طوال حياته".
وحول معايير اختيار الفائزين قال نصفت الخفش عضو اللجنة الوطنية للتكريم، أنها تشمل المتطوعون المتميزون: "حيث يعتبر المتطوع متميزا إذا انطبقت علية الشروط المتمثلة في أن لا تقل مدة التطوع عن ثلاث سنوات. وما زال مرتبطا في العمل المجتمعي، وأن يكون قام بعمل تطوعي بارز أو أكثر في المجتمع سواء أكان في مجال إثراء الفكر أو الثقافة أو في مجال تنفيذ الخدمات العامة على أن تكون موثقة بأوراق وشهادات رسمية أو رسائل تزكية من المؤسسات التي عمل بها، وأن يكون التطوع نابعا عن رغبه ذاتية وفي غير أوقات العمل الرسمي، وان يكون حقق قصة نجاح أثناء العمل التطوعي، على أن يتم تزكيته من شخصيات أو مؤسسات معروفه في العمل المجتمعي".
وأضاف الخفش: "في حال تساوت المؤهلات فتقوم لجنة التحكيم باتخاذ قرارها بناء على عدد من المعايير وهي السن والمنطقة والجنس".
ويشمل الفائزون رواد العمل التطوعي وهم الذين تنطبق عليهم شروط المتطوعين المتميزين بالإضافة لمجموعة من المعايير تتمثل في من يشهد لهم بالسيرة الذاتية التطوعية العريقة، أن لا تقل مدة الانخراط بالعمل التطوعي عن عشر سنوات، قيامهم بدور ريادي من خلال التوجيه والإشراف والمبادرة للعمل التطوعي، وستلتزم اللجنة بمراعاة التوزيع الجنسي للفائزين.
وقال الخفش: "في حال تساوي النقاط، تمنح بعض العوامل درجة إضافية، وهي: عامل النوع الاجتماعي، الإعاقة، أن يكون المتطوع من ذوي الشهداء أو ابن لأسير، أن يكون لاجئا ويسكن أحد المخيمات، أن يكون من القدس او فلسطين المحتلة عام 1948".