المطران عطاالله حنا يترأس الاحتفال بعيد رقاد السيدة العذراء في عابود

رام الله- معا - احتفلت الكنيسة الارثوذكسية صباح اليوم الاربعاء بعيد رقاد السيدة العذراء وانتقالها الى السماء نفسا وجسدا وهو العيد السنوي لكنيسة الروم الارثوذكس في قرية عابود الفلسطينية التي تقع في قضاء رام الله، فكنيسة عابود التاريخية التي يعود بنائها الاول الى القرن الخامس للميلاد هي كنيسة "سيدة النياح" وفيها ايقونة عجائبية للسيدة العذراء يلتجئ اليها الكثيرون من المرضى والحزانى لنيل البركة.

وبمناسبة العيد اقيم صباح اليوم قداس احتفالي كبير في كنيسة سيدة النياح في عابود وقد ترأس الخدمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يشاركه الاب عمانوئيل عواد كاهن الرعية، وقد رتلت جوقة الكنيسة كما شاركت في الترتيل جوقة اخرى قادمة من عكا في الشمال، وقد حضر القداس حشد من ابناء عابود ومن ابنائها المغتربين في الخارج الذين يزورون بلدهم في العطلة الصيفية، كما حضر عدد من أبناء رام الله والقدس وغيرها من القرى المجاورة.

المطران في عظته تحدث عن مكانة السيدة العذراء في الكنيسة، كما تطرق الى مسألة المطارنة المخطوفين في حلب مطالبا بالإفراج عنهم ومعبرا عن التضامن معهم ومع كافة الحزانى والمتألمين والمخطوفين، كما شدد سيادته في كلمته على قيم التسامح والتآخي معايدا كافة المحتفلين بهذا العيد.

وبعد القداس تبادل الجميع التهاني بهذة المناسبة خاصة وان السيدة العذراء مريم هي شفيعة هذة البلدة وحاميتها.

واقام الاب عمانوئيل كاهن الرعية مائدة محبة بهذة المناسبة تحدث خلالها مجددا سيادة المطران شاكرا الاب عمانوئيل على جهوده ومطالبا ابناء عابود بان يكونوا قريبين من كنيستهم وكاهنهم ،كما ناشد ابناء عابود المغتربين بان لا ينسوا بلدهم الجميل وقريتهم الخضراء التي تحميها وتتشفع من اجلها سيدتنا العذراء مريم.

أما الاب عمانوئيل فقد اختتم الاحتفال بكلمة شكر خلالها سيادة المطران على ترأسه هذا الاحتفال الديني وعلى ما سمعناه من توجيهات روحية قيمة،كما وأكد الاب عمانوئيل في كلمته بان عابود تفتخر دوما بسيادة المطران وتسعد دائما بزياراته الرعوية فهو مصدر فخر واعتزاز لكنيستنا الارثوذكسية ولشعبنا الفلسطيني كما شكر كافة الحضور وكل الذين ساهموا من اجل انجاح هذا الاحتفال الذي كان متميزا في هذا العام.