قريع: المستوطنون يعيثون في الاقصى فساداً
نشر بتاريخ: 28/08/2013 ( آخر تحديث: 28/08/2013 الساعة: 23:01 )
القدس - معا - أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس الأخ أحمد قريع قيام عشرات المستوطنين المتطرفين بالتجمهر في باحات حائط البراق غربي المسجد الاقصى المبارك تمهيداً لاقتحامه بحجة احياء الذكرى الثالثة لمقتل ما يسمونهم "نشطاء الهيكل المزعوم عام 2010".
وندد في بيان صحفي اليوم الاربعاء قيام العشرات من المستوطنين بالتجرء واقتحام المسجد الاقصى عبر حلقات صغيرة من جهة باب المغاربة بحراسة ومرافقة جنود الاحتلال الاسرائيلي، محذراً من خطورة مشاركة عدد من حاخامات منظمات المعبد المزعوم في هذه الاقتحامات النكراء.
وفي سياق آخر ندد رئيس دائرة شؤون القدس بتصريحات عضوة الكنيست عن حزب الليكود تسيبي حوتوفلي، التي أقترحت فيها يتحويل اسرائيل الى دولة يهودية من خلال ضم الضفة الغربية الى اسرائيل مع اقلية عربية متساوية الحقوق دون قطاع غزة، رافضاً هذه الاقتراحات العنصرية التي تعبر عن التعنت الاسرائيلي الرافض للسلام، وتجاوزاً صارخاً لكافة الاعراف والمواثيق الدولية التي تخترقها وتنتهكها حكومة الاحتلال الاسرائيلية بشكل مستمر ومتواصل، واصفاً هذه التصريحات بالخطيرة التي تمهد لتشجيع الهجرة اليهودية والسكن في الضفة الغربية بهدف تطبيق سياسة التهويد وفرضها على الارض.
وفي سياق متصل، أستهجن قريع قيام بلدية الاحتلال الاسرائيلية في القدس بتخصيص ميزانية لتجهيز البنية التحتية لـ 1500 وحدة استيطانية جديدة والتي ستؤدي الى توسيع مستوطنة "رامات شلومو" شمال مدينة القدس" بإتجاه بلدة شعفاط ومستوطنة "راموت" محذراً من خطورة وتداعيات هذ المخطط، والتي ترافقت مع تصريحات وزير الاسكان الاسرائيلي بالاعلان عن إقامة مستوطنة جديدة تدعى "لشم" المحاذية لمستوطنة "عاليه زهاف" غرب مدينة سلفيت بشمال الضفة الغربية المحتلة، في اشارة واضحة من الاحتلال الاسرائيلي بمواصلة الاستيطان والتوسع الاستيطاني بالرغم من استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
من جهة أخرى، قال قريع "اننا ننظر بعين الخطورة لما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلية من ارهاب منظمة ومجازر بحق ابناء شعبنا العزل والتي تمثلت مؤخراً باقتحام مخيم قلنديا للاجئين وإغتيال ثلاثة شهداء من شباب المخيم واصابة عشرات الجرحى واعتقال العديد من الشبان والتنكيل بهم مستخدمين الاسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً"، مضيفاً" أن هذه الانتهاكات والجرائم البشعة التي تمارسها حكومة الاحتلال الاسرائيلية الرافضة للسلام مرفوضة رفضاً قطعياً، وتعبر عن مدى الحقد والنوايا البغيظة، مطالباً بضرورة فتح تحقيق فوري في المجزرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم قنلديا ومحاسبتها بالقانون الدولي.