حملة لإطلاق سراح الأسرى المرضى مع بداية الشهر القادم
نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 11:55 )
رام الله -معا - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن حملة إعلامية وشعبية ستنطلق مع بداية الشهر القادم للمطالبة بإنقاذ حياة الأسرى المرضى وإطلاق سراحهم.
وقال التقرير أن الحملة التي ستقوم بها مجموعة من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى كالوزارة ومركز حريات ونادي الاسير والهيئة العليا ستركز على سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والمتواصلة بحق الأسرى وخطورة ما يتعرض له الأسرى صحيا في السجون.
وقال التقرير أن هدف الحملة هو تسليط الضوء على مأساة الأسرى المرضى ومدى انتهاك إسرائيل للقوانين والشرائع الإنسانية وحشد الرأي العام الدولي والحقوقي والإعلامي للوقوف إلى جانب الأسرى المرضى وحقوقهم وإنقاذ حياتهم.
الاسير محمد براش مهدد بفقدان البصر والسمع:
وتطرق تقرير الوزارة إلى التدهور الخطير بحق الاسير المعاق محمد خميس براش سكان مخيم الامعري المحكوم 3 مؤبدات و35 عاما حيث يعاني من إعاقة بسبب بتر قدمه اليسرى وصعوبة في السمع وانعدام الرؤية وهو بحاجة إلى زراعة قرنية بالعين اليسرى، نتيجة إصابته بالرصاص على يد قوات الاحتلال خلال اعتقاله عام 2003.
وأفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة الذي زار الاسير براش في سجن عسقلان أن الاسير براش دخل مرحلة خطيرة صحيا حيث بدأ يعاني من التهابات شديدة في قدمه اليسرى وهو بحاجة إلى تركيب طرف صناعي وأن قدمه المبتورة بدأت تنزف الدماء وانه من المحتمل استئصال ما تبقى من رجله المبتورة.
وقال الاسير محمود غلمة أن حالة الاسير براش تعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجن عسقلان وبحاجة إلى تدخل عاجل لمعالجته حيث أصبح مهددا بفقدان السمع والبصر إضافة إلى الآلام التي يعانيها بسبب إعاقته.
الاسير تامر الريماوي – حالات إغماء :
وقال محامي الوزارة كريم عجوة أن الاسير تامر راسم الريماوي، سكان بيت ريما رام الله المحكوم 3 مؤبدات تدهور وضعه الصحي بشكل كبير حيث يعاني من حالات إغماء وتشنجات متكررة بسبب إصابة في رأسه قبل اعتقاله ولم يتم إعطاء العلاج له خلال الاعتقال.
وقال الريماوي لمحامي الوزارة الذي زاره في سجن عسقلان انه كان من المقرر أن تجرى له فحوصات طبية في مستشفى هداسا عين كارم أو مستشفى برزلاي ، ولكن لم يتم ذلك رغم الوعود الكثيرة .