بركة: المقاومة الشعبية عنصر هام لدعم المفاوض وانهاء الاحتلال
نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 15:52 )
القدس- معا - قدم النائب في الكنيست الاسرائيلي محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي أمس الاربعاء، العزاء بشهداء مخيم قلنديا الثلاثة، الشبان جهاد أصلان وروبين زايد ويونس أبو الشيخ، الذين سقطوا برصاص الاحتلال هذا الاسبوع، وقد رافقتهما الى خيمة العزاء المحامية نائلة عطية.
وأدان بركة وجرايسي "الجريمة" التي ارتكبها الاحتلال، الذي يسعى الى سفك المزيد من دماء الشعب الفلسطيني، وسلبه حريته وأرضه، إلا أن الشعب الفلسطيني الذي يصر على النضال ومواجهة الاحتلال، لا بد وأن ينتصر بدحر الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
والقى بركة كلمة قال فيها، "إنني وأخي رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، جئنا نقدم واجب العزاء بالشهداء الثلاثة، وبطبيعة الحال نحن لسنا معزين، بل شركاء في الألم، فحينما يسقط شهيد هنا، فإن دمنا ينزف أيضا، وإن الشهداء الثلاثة، قضوا في احدى المحطات الهامة في تاريخ شعبنا الفلسطيني، وهذا المخيم قلنديا، الذي ضرب مثلا في الصف الأول لمواجهة الاحتلال وجرائمه، يؤكد مجددا على أنه لا يفرط بأبنائه عندما يأتي المحتل المتغطرس ليعتقل احد ابنائنا، ويهب المخيم دفاعا عن ابنائه، ولكسر الغطرسة الاحتلالية".
وتابع بركة قائلا "إن ميزان الدم الذي تفرضه اسرائيل على شعبنا يستفحل أكثر، وسط صمت مطبق من العالم، ولهذا ترى اسرائيل أن يدها طليقة في الاستمرار بجرائمها، بسفك الدم، وحصار شعبنا وسلبه حريته، وسلبه ارضه وحقه بأرضه".
ودعا بركة للتصدي لكل المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني والوطن العربي ككل، وفي هذه المرحلة، يجب التصدي للمخطط "الامبريالي الصهيوني" ضد سورية، وقال انه ومهما كان الموقف مما يجري من سورية، فإن الحَكم في سورية لا يمكن أن تكون اسرائيل وأميركا، التي تضع على رأس اهدافها القضاء على الشعب الفلسطيني وقضيته، أيضا من خلال ضرب الشعوب العربية في المنطقة، ولهذا فإن التصدي للحرب على سورية، هو واجب وطني واخلاقي.