إنطلاق حملة للتمثيل النسائي في المجالس المحلية العربية

الناصر- معا - أطلق الائتلاف من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية، وضمن الحملة الإعلامية لدعم ترشيح وانتخاب النساء في الانتخابات القريبة للسلطات المحلية في إسرائيل في 22 أكتوبر/ تشرين الثاني القادم، حملة تواقيع على عريضة بعنوان "أنا مع"، والتي تهدف إلى استقطاب التواقيع من الجمهور العام من الداعمين والداعمات والناشطين والناشطات قبل تقديم القوائم النهاية بعد نحو ثلاثة أسابيع.

وقالت مركزة الإئتلاف، عُلا نجمي-يوسف: "نحن نرى أن من حقّ كل امرأة، كما هو من حق كل إنسان، الترشح للمناصب الجماهيرية والإدارية العامة، ونشدد أيضا على الأهمية الخاصة لمشاركة النساء في النشاط السياسي المحلي كونه ساحة تغيير حاسمة في القضايا الاجتماعية والخدماتية والتربوية، لا تتمثل قيمتها المضافة فقط بطرح قضايا المرأة بصورة أكثر وضوحا وربطها بمنهجية بمجمل قضايا شعبنا، بل تتمثل أيضا بإغناء الحيز العام ورفع قيمة الديموقراطية".

وتستمر الحملة بنشاطاتها الإعلامية والميدانية في الأسابيع المقبلة من خلال الاستمرار بعقد الطاولات المستديرة مع الإعلاميين والإعلاميات من جهة، ومع رؤساء القوائم من جهة أخرى، منها في الشاغور والكرمل والنقب وغيرها.

ويشار إلى أنه حتى الآن تم رضد 35 امرأة مرشحة في مختلف القوائم ومن مختلف البلدات والمدن العربية في الداخل، العدد الذي يأملون في الائتلاف أن يرتفع من خلال دعم النساء، وحثّهن وتوفير الفرص الملائمة لهن للترشّح.

بموازاة ذلك، يجري الائتلاف ضمن نشاطاته في الحقل، تدريبا مكثفا ومشتركا للنساء المرشحات الأسبوع القادم، حيث يهدف التدريب إلى تمكين النساء ومنحهن أدوات ضرورية لخوض المعركة الانتخابية القريبة.

ويدعو الائتلاف من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية - والمكون من "نساء ضد العنف"، مركز "مساواة" – لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، حركة النساء الديمقراطيات، "الزهراء" للنهوض بمكانة المرأة، وجمعية "تشرين" لإحياء الثقافة - إلى "تجنيد جميع الداعمين والداعمات لقضية ضمان تمثيل النساء في السلطات المحلية على اختلاف الانتماءات والمنطلقات بهدف إظهار الدعم المجتمعي الواسع للقضية وللنساء أنفسهن".

كما توجه الائتلاف من أجل تمثيل النساء في السلطات المحلية مجددا إلى رؤساء القوائم عامة بتحمل المسؤولية عن قضية تمثيل النساء والعمل على توفير الظروف والمناخ الملائم للنساء والجمهور للتمثيل المنشود، ويؤكد على نيته الاستمرار الاتصال بالمرشحين المشاركين عن القوائم لمراجعتهم ومساءلتهم حول مدى نجاحهم في تجنيد نساء ليترشحن للانتخابات القريبة.