الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

REFORM تنفذ حلقة نقاش بعنوان "هي هيك؟ لا مش هيك هي"

نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 13:35 )
رام الله -معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM-، حلقة نقاش بعنوان "هي هيك؟ لا مش هيك هي" وذلك في مقهى وادي الذئاب الكائن في مخيم عسكر القديم- نابلس، ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع جسورII الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي التابع لـ (GIZ).

ويأتي هذا اللقاء بهدف بناء جسور التواصل بين سكان القرى والمدن والمخيمات في المناطق المستهدفة ، وبناء قدرات الشباب وتمكينهم من خلال مشاركتهم الفاعلة والتغيير الجذري لمجتمعهم من خلال التطرق الى قضايا مجتمعية واقعية و سياسات عامة وتوصيات تلبي الاحتياج الانساني الاساسي.

وناقش المشاركين خلال اللقاء العلاقة الجدلية القائمة بين طرفين، وطرحوا العلاقة القائمة بين الفرد والمجتمع. بين الفرد والعادات والتقاليد السائدة بالمجتمع ونظرتهم لها كونها في بعض الأحيان تعد عائق أمامهم لتحقيق طموحاتهم. كما ناقشوا قضية رفع الاقساط في الجامعات الفلسطينة على اعتبار انها موضع جدل في الفترة الاخيرة بين مؤيد لها مع خفض عدد السنوات الدراسية ومعارض لها كونها ترهق الطلاب ماديا. وتوصلوا الى أهمية العمل على تشكيل جماعات ضاغطة للوقوف على القضايا العالقة والعمل على ايجاد الحلول لها.

كما تطرق المشاركون الى المشاكل التي يعاني منها السكان في المخيمات وضرورة العمل على ايجاد الحلول لها بالتعاون مع الجهات المعنية، لاسيما مشاكل انتشار المخدرات وضرورة القيام بحملات توعوية للحد من انتشارها. ودعوا الى الاهتمام بالمستشفيات الحكومية وضرورة تحسين نوعية الخدمات المقدمة والوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

وخلص المشاركون في نهاية اللقاء بتوصيات منها: مراجعة ومناقشة القوانين السائدة والعمل على تعديل الخاطئ منها سيما ما يتعلق بالمشاركة السياسية للشباب وتشجيع وصولهم لمراكز صنع القرار، واستخدام وسائل الاعلام كوسيلة ضغط في طرح القضايا المجتمعية، ومطالبة المؤسسات والشركات العاملة في الاسواق الفلسطينية بالوقوف عند مسؤوليتها الاجتماعية، فيما يتعلق برفع اسعار التدخين يجب العمل على تخصيص جزء من ضرائب التدخين (المكوس) لمكافحته.

ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني، وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، كما ويهدف أيضاً تيسير وصول الفئات المهمشة سيما المرأة، إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.