مهندس عربي: إنتل هي إحدى أكثر الشركات في إسرائيل تشغيلا لمهندسين عرب
نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 15:03 )
بئر السبع - معا - "إنتل هي إحدى أكثر الشركات في إسرائيل تشغيلا لمهندسين عرب، إذ أنه عند انضمامه لإنتل قبل حوالي 12 عاما كان من أوائل المهندسين العرب فيها، بينما اليوم تضم الشركة أكثر من مئتي مهندس ومهندسة عربيين". هذا ما قاله المهندس تيسير مرزوق، خلال استقباله مؤخرا لمجموعة مكوّنة من 40 معلمة روضات وبساتين من النقب في مصانع شركة "إنتل" في كريات غات، بهدف كشفهن على عالم التكنولوجيا لإثراء الأطفال لاحقا. وضمت المجموعة معلمات من رهط، وشقيب السلام، وعرعرة النقب وقرى غير معترف بها من قبل الحكومة تقع على شارع رقم 25 – ديمونا.
وأضاف مرزوف إلى أن "إنتل" تحث أبناء وبنات النقب على الانضمام إلى عالم الصناعات العليا (هاي-تك) لأنه المستقبل، مشيرا إلى أنّ كافة الحواسيب في العالم والعديد من الأجهزة الالكترونية تحوي على رقاقات "إنتل"، التي تستحوذ على حوالي 80% من سوق الرقاقات العالمي. وأكد مرزوق أن هدف الزيارة تعريف المربيات بعالم الصناعات العليا وتقريب أطفال النقب من إنتل كي يروا بها مكان عمل مستقبلي.
من جهتها أكدت وفاء زريق سرور، منسقة مشروع التمكين المجتمعي والاقتصادي في النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة في مركز "مساواة" الذي بادر إلى هذه الزيارة بالتنسيق مع مفتشات رياض الأطفال، إلى أن "عالمنا اليوم بحاجة للتكنولوجيا والصناعات العليا والتي تدخل في حياتنا اليومية دون اذن منا". وأكدت أنّ "النساء يملكن مهارات كثيرة وواجبهن الاطلاع على هذا العالم الواسع حتى يستطعن إيجاد اللغة المشتركة مع الأطفال الذين تفوق قدرتهم قدرات أهلهم ومعلماتهم في هذا المجال".
وأشارت المنسقة إلى أنه "من جانب آخر يجب الحفاظ على تراثنا وتقاليدنا وأن نطوّر قدراتنا من خلال التكنولوجيا، ودخول عالم التكنولوجيا من أوسع الأبواب، ولذلك جاءت الزيارة الى إنتل، للتعرف على عالم الصناعات العليا ودخوله".
وأشارت زريق-سرور، إلى "أهمية الحفاظ على الأرض واستعمال ثرواتها الطبيعية وتحديثها أيضا بواسطة التكنولوجيا، إلى جانب الحفاظ على التقاليد والمساهمة في التطوّر التكنولوجي والعمل في الصناعات العليا في آن واحد، وحقنا كفلسطينيين المساهمة والعمل في كل مكان، زراعة الأرض بحسب التكنولوجيا الحديثة وأيضا العمل هنا في انتل".