الإحصـاء ينظـم ورشـة عـمـل حول واقع الاسكان في وسط الضفة
نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 14:36 )
رام الله -معا- نظم الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اليوم الخميس الموافق 29/08/2013 في مقر الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، ورشة عمل بعنوان " واقع الاسكان الضفة الغربية "، حضرها العديد من المهتمين وممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية والأهلية ومراكز الأبحاث.
وافتتح الورشة محمود عبد الرحمن، مدير عام الإحصاءات الجغرافية، ورحب بالحضور، مؤكداً أن هذه الورشة تأتي ضمن برنامج حوار المنتجين والمستخدمين الذي ينفذه الجهاز ضمن خطته السنوية بصفة دورية من أجل رفع مستوى الوعي الإحصائي لدى القطاعات المختلفة للمجتمع الفلسطيني والتعرف على احتياجات المستخدمين من الرقم الإحصائي والبيانات والمؤشرات الإحصائية.
وأشار إلى أهمية التواصل بين منتجي البيانات ومختلف شرائح مستخدمي هذه البيانات ما يجعل من هذه اللقاءات جسرا للتواصل بينهم، كما أن النقاش المثمر والتغذية الراجعة تساهم بشكل كبير في إيجاد أرضية صلبة تفيد الجميع وتوفر فهما اكبر لأهمية الإحصاء في حياة الناس. وأن الجهاز يستخدم التوصيات والمعايير المعتمدة دولياً في إعداد إحصاءات المساكن وظروف السكن، كما يقوم بتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة بهدف تعزيز جودة المخرجات وتسهيل المقارنات مع الإحصاءات ذات العلاقة كما يتم اعتماد البيانات الصادرة عن الجهاز لدى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية.
من جهتها استعرضت ربى القبج، مدير دائرة إحصاءات المساكن وظروف السكن في الإحصاء الفلسطيني، اهداف الورشة، بالإضافة إلى أهم مصادر البيانات التي يتم الحصول منها على الإحصاءات المتعلقة بالمساكن وظروف السكن.
كما استعرضت القبج مجموعة من أهم المؤشرات المتعلقة بإحصاءات المساكن وظروف السكن خلال العام 2012 ، لوسط الضفة الغربية.
وأشارت القبج إلى أن نسبة الأسر التي تسكن في مساكن على شكل دار في وسط الضفة الغربية عام 2012 بلغت 34.4% ونسبة الأسر التي تسكن في مساكن على شكل شقة بلغت 62.5% و1.8% من الأسر تسكن فيلا. وبلغ متوسط مساحة المسكن 128 م2 في محافظات وسط الضفة الغربية، ومتوسط عدد الغرف 3.7 غرفة .
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش والتوصيات حيث تم الإجابة على كافة الاستفسارات والأسئلة من طرف المعنيين، وقد أوصى الحضور بضرورة تكثيف عقد مثل هذه الورش واللقاءات لما في ذلك من حوار مباشر بين المنتجين والمستخدمين للبيانات الإحصائية، وكذلك بضرورة اعتماد المعلومات الإحصائية في إعداد الخطط والدراسات، والاستفادة القصوى من مخرجات النظام الإحصائي الرسمي في كافة المجالات.