الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شارك يدعو الرئيس عباس لدعم وحماية انتخابات المجلس التشريعي الشبابي

نشر بتاريخ: 29/08/2013 ( آخر تحديث: 29/08/2013 الساعة: 17:02 )
رام الله - معا - دعا منتدى شارك الشبابي، اليوم الخميس، الرئيس محمود عباس إلى رعاية ودعم الشباب لمحاكاة تجربة المجلس التشريعي الفلسطيني، ودعم وحماية انتخابات المجلس التشريعي الشبابي، تعزيزاً لمشاركتهم ومسؤوليتهم العامة وحماية هذه التجربة الديمقراطية، من أي محاولة لتعطيلها أو المساس بها، أو الضغط على الشباب من أي جهة كانت لثنيهم عن ممارسة حقهم الديمقراطي، ودورهم المسؤول.

جاء ذلك في النداء الذي وجهته ادارة منتدى شارك الشبابي للرئيس محمود عباس "أبو مازن"، إيمانا منهم بالدور الذي يتحمله شباب فلسطين في بناء دولتهم وإنجاز مشروعهم التحرري، ويقينا منهم بأن الرئيس ينظر للشباب بكل ثقة واعتزاز.

ووضعت ادارة المنتدى التنفيذية، الرئيس عباس في صورة المشروع الذي يهدف الى إفساح المجال للشباب، لمحاكاة تجربة المجلس التشريعي الفلسطيني، تعزيزا لمشاركتهم ومسؤوليتهم العامة، مؤكدة له أن هذه المحاكاة ستتم عبر إجراء انتخابات تشريعية للشباب(في الفئة العمرية 18-30)، يعقبها تشكيل مجلس يحاكي في تشكليه وأنشطته المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث يتسنى للشباب الانخراط في المهام التشريعية، عبر مناقشة مشاريع القوانين المطروحة في المجلس، والتعرف إلى كل الجوانب التي تحيط بالعملية التشريعية.

وبهذا الصدد أوضحت ادارة المنتدى في ندائها للرئيس، ان المنتدى استطاع وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية، عبر حملة دعائية الوصول لشريحة شبابية تجاوزت حتى اللحظة 100 ألف شاب وشابة، أما المسجلين للانتخابات فقد ناهزوا 30 ألفا، وشكلت عشرات القوائم الانتخابية، التي شرعت في فتح قنوات اتصال وتنسيق وحوار فيما بينها، دون تدخل من أي جهة، عدا الجهد التسهيلي والتدريبي الذي يقدمه منتدى شارك لهؤلاء الشباب، لتعميق فهمهم لآليات الدعاية والتشبيك والوصول للقواعد الشبابية.

وأكدت له أن فكرة الانتخابات وتشكيل المجلس لم تأت من فراغ، بل استندت إلى رصيد من العمل الشبابي تراكم عبر سنوات، ليتوج بآليات شبابية حديثة، حيث ستتم الانتخابات بنظام إلكتروني متطور، وهو ما يعكس تلك الروح الإبداعية لدى شباب فلسطين، وقدرتهم على تخطي الحواجز الجغرافية، والمفروضة على حريتهم في التنقل بين مناطق الوطن، ناهيك عن استخدامهم التكنولوجيا للتواصل والحوار، إلى جانب اللقاءات المباشرة التي يسعى الشباب وقوائمهم الإنتخابية للتواصل والحوار من خلالها.

وبينت إن مثل هذه التجربة، تشكل خطوة هامة يقوم بها شباب فلسطين في طريق إعادة اللحمة للوطن، وإنجاز المصالحة الوطنية على مستوى أبناء الشعب الواحد، فإن استغلقت الآفاق الرسمية لسبب أو لآخر، فإن نبض الشباب يتجه نحو الوحدة والحوار والتسامح، والعمل الدؤوب من إجل استكمال مسيرة بناء الدولة ومؤسساتها، ويجدون في أنفسهم الإخلاص، لكي يكملوا المسيرة دون أن يكونوا بديلا لأحد أو منافسا لأحد، بل مكملا ومعززا ومساندا لجهود القيادة والمؤسسات الرسمية.