جمعية نجوم الامل تنظم لقاء في رام الله
نشر بتاريخ: 30/08/2013 ( آخر تحديث: 30/08/2013 الساعة: 13:54 )
رام الله - معا - نظّمت جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الاعاقة بالشراكة مع القنصلية الأمريكية في القدس لقاء في رام الله بعنوان "كسر الحواجز، وفتح الأبواب لمجتمع دامج للجميع"تمحور حول التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وحركة الاعاقة عموما في فلسطين.
وهدف اللقاء الذي جمع أكثر من خمسين مشاركاً يمثلون الكثير من مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين بما فيها منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى عرض التجارب، وتبادل الخبرات ما بين المشاركين فيما يتعلقبحقوقالأشخاص ذوي الإعاقة التي كفلتها القوانين المحلية والدولية.
استضافت نجوم الامل ضمن هذه الورشة كمتحدثين رئيسيين هيلينا بيرغيرمن الجمعية الأمريكية للأشخاص ذوي الإعاقة، وزياد عمرو، المنسق للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين. وقام كلاهما بعرض تجارب حديثة في مجال الدمج والتمكين بما يمكن الاستفادة منه للنهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين.
واشتمل الحضور على عدد كبير من المنظمات والجمعيات الدولية والمحلية المهتمة والعاملة في قطاع الإعاقة، والتي أبدت اهتماما كبيرا بالاستفادة من مخرجات التجربة الأمريكية بما يخدم الواقع في فلسطين.
في بداية اللقاء، افتتحت علا أبو الغيب، رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية نجوم الأمل جلسة النقاش بالترحيب بالحضور، وتوضيح الهدف من اللقاء، وقدمت مداخلة حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحركة الإعاقة عموماً في فلسطين.
بدورها، شكرت هيلينا جمعية نجوم الأمل والمؤسسات المشاركة لاستضافتها، وبدأت عرضها بالتعريف عن القانون الأمريكي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى خبراتها الخاصة في العمل مع المؤسسات الحقوقية.
من جانبها، ركزت هيلينا على أنه من شروط الارتقاء بمطالب الاشخاص ذوي الاعاقة توحيد هدف وصوت المؤسسات العاملة من اجلهم. كما تحدثت عن التجربة الامريكية في تفعيل حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في السكن والخدمات الصحية والتشغيل.
من جهته، عرض زياد عمرو تجربته الخاصة كشخص ذي إعاقة بصرية، وقدّم نبذة عن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين في ظل المعيقات والتحديات التي يواجهونها وعن دور المؤسسات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في تطبيق حقوقهم والنهوض بها. وكذلك على ضرورة توحيد أصوات كافة هذه المؤسسات والعمل يداً بيد مع الحكومة لتطبيق هذه الحقوق.
وتخلل اللقاء مداخلات متنوعة ومميزة قدمها الحضور من ممثلي المؤسسات وعرضوا من خلالها تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال، وعرضوا بعض المشكلات التي يواجهونها كمؤسسات تعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتخلل الجلسة مداخلة قدمتها مؤسسة شارك حول التجارب الخاصة بالمبادرات التي تم تنفيذها لخدمة قطاع الاعاقة في مختلف المحافظات، وقد تم عرض مشاركة النساء ذوات الاعاقة في المجلس التشريعي الشبابي، بالاضافة الى الية الاستفادة من المنح التي تقدمها شارك للافراد والمؤسسات لتنفيذ مبادرات فاعلة تلمس الواقع وتدفع باتجاه صنع مشاهد ايجابية في المجتمع المحلي في فلسطين.
وفي نهاية الجلسة، تم الرد على ملاحظات واستفسارات الحضور، وقدمت هيلينا تلخيصا موجزا عما خلصت اليه من المعلومات والتجارب وهوأن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين بحاجة إلى عمل وجهد كبيرين للارتقاء به بما يخدم الاشخاص ذوي الاعاقة في كل المواقع، واقترحت أن يتم التعاون ما بين مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة من جهة،والمؤسسات الحكومية من أجل تحقيق هذا الهدف. كذلك، أكدت على أهمية التعليم والتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة حول الحقوق التي منحها القانون وذلك ليتسنى لهم المطالبة بها والسعي لتحقيقها.
بدورها، شكرت علا ابو الغيب المتحدثين والمشاركين مؤكدة على الدور الكبير الذي تقوم به منظمات الاشخاص ذوي الاعاقة والممولين في دفع عجلة الحراك الحقوقي والمطلبي للاشخاص ذوي الاعاقة عموما في فلسطين.