الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال الشعبي بطولكرم تشارك بالوقفة التضامنية مع سورية

نشر بتاريخ: 31/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 13:56 )
طولكرم - معا - شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالوقفة التضامنية مع الشعب السوري والجمهورية العربية السورية ضد التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية.

ونظمت هذه الفعالية التضامنية بميدان جمال عبد الناصر وسط مدينة طولكرم بحضور شعبي واسع وبمشاركة القوى والأحزاب السياسية حيث ألقيت الكلمات والهتافات المتضامنة مع الشعب السوري والتي تعبر عن الرفض للتهديدات الأمريكية والغربية باستهداف سورية.

وألقى محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي كلمة في الاعتصام أكد خلالها الوقوف إلى جانب سورية والرفض والادانة للمخططات الأمريكية الهادفة إلى ضرب سورية والتدخلات الخارجية بالوضع الداخلي السوري من اجل الإخلال بميزان القوى الداخلي، وتعميق حالة الانقسام بالمجتمع السوري، واستنزاف قدرات وإمكانيات سوريا وشعبها، إضافة لحرف الإدارة الأمريكية الأنظار عن الأزمة الداخلية والمأزق الذي باتت تعيشه هذه الإدارة جراء المتغيرات التي بدأت تشهدها المنطقة في محاولة "مكشوفة ويائسة" للإبقاء على مصالحها بأي ثمن كان.

وعبر علوش عن وقوف الشعب الفلسطيني في وجه كل المخططات والتهديدات من قبل الادارة الأمريكية وحلفائها والتي تستهدف سورية كما استهدفت العراق من قبل وكما ستستهدف كل البلدان العربية بما يسمى ربيعها العربي وثورتها الخلاقة وحروبها المقدسة، داعيا إلى أوسع حملة شعبية وسياسية تضامنا مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة التحضيرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، على مزاعم باستخدام الأسلحة الكيماوية بدون أي دليل مادي وملموس، وقبل أن تنتهي فرق التفتيش الدولية من مهمتها، محذرا من تكرار المسلسل الدامي الذي جرى تنفيذه بالعراق بإدانة النظام العراقي آنذاك بامتلاك ما زعمته أسلحة دمار شامل لشن الحرب عليه وتدمير بنيته الأساسية وجيشه، دون أن يثبت انه يملك مثل هذه الأسلحة.

وألقيت العديد من الكلمات من ممثلي القوى والشخصيات الوطنية وسط هتافات وطنية انطلقت من المشاركين بالوقفة التضامنية والتي تعكس تلاحم الشعب الفلسطيني مع قضاياه العربية وضد كل أشكال القهر والاضطهاد والعربدة والوعيد بشن الحرب العدوانية من قبل الادارة الأمريكية التي كشفت عن وجهها الحقيقي أمام العالم باعتباره عنوان وراعي للإرهاب الدولي بمسمياته المختلفة.