"ثوري فتح" يلتئم الأحد في رام الله ويناقش قضايا حركية وإقليمية
نشر بتاريخ: 31/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 20:29 )
رام الله - معا - أفادت أمانة سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أن المجلس سيعقد دورته العادية الثانية مساء الأحد في مقر المقاطعة برام الله، بمشاركة الرئيس محمود عباس الذي سيستعرض في كلمته الأوضاع الوطنية والاقليمية والتطورات المتسارعة خلال الأشهر الماضية، والوضع الحركي العام.
وبهذا الصدد أكد فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري، أن دورة المجلس العادية ستلتئم غدا، وان الرئيس حرص دائما على المشاركة في كل دورات المجلس السابقة، وأن كلمته الاستهلالية في المجلس تحمل أهمية خاصة لما تتضمنه من مواقف وقرارات خاصة، مؤكدا أن المجلس سيناقش الأوضاع الحركية في فتح من كافة جوانبها، سواء من ناحية الاطمئنان على عمل المفوضيات الحركية والأجهزة المركزية في الحركة، أو من ناحية العمل في الأقاليم لإعادة بناء الأطر القاعدية والقيادية بشكل ديمقراطي وكذلك المنظمات الشعبية والمكاتب الحركية عبر لجنة المتابعة، خصوصا والمؤسسات القيادية العليا تحضر للمؤتمر العام السابع المتوقع عقده في ايلول 2014.
وأوضح الزعارير أن المجلس يناقش في جدول أعماله الاعتيادي الوضع الداخلي الفلسطيني، باعتبار أن إنهاء الانقلاب وتحقيق المصالحة والوحدة ثابت على جدول أعمال المؤسسات الحركية والوطنية، لأنه مطلب أصيل للشعب الفلسطيني باعتباره خطوة أساسية نحو إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال، مشددا أن دعوة حماس لمشاركتها بإدارة القطاع، دعوة "باطلة من جهة غير شرعية، غايتها الالتفاف على المصالحة وتشريع الانقلاب بدل إنهائه".
واشار الى أن المفاوضات القائمة الآن، تعتبر جبهة رئيسية لانجاز تطلعات الشعب الفلسطيني وتجسيد حقوق الوطنية غير القابلة للتصرف.
وأضاف نائب أمين سر المجلس الثوري، أن التطورات المتسارعة في المنطقة وعلى نحو خاص في الدول العربية، بعد نجاح ثورة 30 حزيران في مصر، أو الاحتجاجات الشعبية في تونس أو التحضيرات الدولية لضرب سوريا، تشكل محور اهتمام حركة فتح في اطار مبادئ الحركة وحرصها على تعزيز الموقف العربي وضمان سلامة أراضيها العربية وتحقيق كرامة الانسان العربي وحقوقه وحرياته الفردية والعامة.
وختم الزعارير بالتأكيد أن المجلس الثوري، يبقى سيد نفسه أثناء إجتماعه، وسيناقش كافة القضايا التي يرى أهمية لمناقشتها في دورته الثانية عشرة، وسيتخذ قراراته الحركية وتوصياته السياسية والوطنية وفق مصالح الشعب الفلسطيني ودور حركة فتح الطليعي في ذلك.