بلدية رام الله تستقبل وفدا فرنسيا لدعم القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 31/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 15:39 )
رام الله- معا- استقبلت بلدية رام الله وفدا من بلدية مونتييغيريه جون بيير بوزينوه الفرنسية، وذلك خلال جولته في فلسطين للاطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني.
وكان في استقبال الوفد رئيس بلدية رام الله م. موسى حديد وأعضاء المجلس البلدي كمال دعيبس وامين عنابي وناديا حبش وماهر حنانيا وعمر عساف ومدير عام البلدية احمد البلدية ومديرة العلاقات العامة مها شحادة ورنا حبايب رئيسة قسم العلاقات المحلية والدولية، ومسؤولة الإعلام مرام طوطح .
ورحب م. حديد بالوفد الضيف الذي يتكون من أعضاء المجلس البلدي وناشطين فرنسيين، وأشار في كلمته للوفد إلى أن المدن الفلسطينية تواجه معيقات وتحديات في التنمية بسبب إجراءات الاحتلال ومحدودية التوسع مكانيا.
وتطرق حديد الى مشكلة اغلاق مكب النفايات في مدينة البيره ومشكلة الصرف الصحي وانشاء محطات التنقية في مناطق خارج حدود المدن، كما اشار الى ان مدينة رام الله وبعد العام 1994 استقبلت أعدادا كبيرة من المواطنين وأصبحت مركز الخدمات الامر الذي ضاعف من الضغوط على البلدية لتقديم الخدمات المناسبة، واكد على ضرورة الدعم الخارجي لابناء شعبنا ولهيئات الحكم المحلي.
من جانبه عبر رئيس بلدية مونتيريه عن سعادته بزيارة رام الله واستقبال البلدية للوفد المرافق معه، مشيرا الى ان بلديته لها علاقة توأمة مع مخيم الدهيشة في بيت لحم، وذلك تأكيدا على دعم اللفلسطينين.
واضاف ان بلديته معنية بتعميق العلاقة مع المدن الفلسطينية والعمل معها على مشاريع تخدم المواطنين، وقال انه سيعمل على تشجيع الاخرين على عمل توأمات واتفاقيات تعاون مع مدن فلسطينية لدعم هذا الاتجاه. واوضح ان الوفد قام بزيارة لمدينة رام الله وضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والتقى بزوجة الاسير مروان البرغوثي.
بدوره قال عضو المجلس البلدي عمر عساف ان الشعب الفلسطيني اعتاد على دعم الشعب الفرنسي للفلسطيني، مستنكرا قرارا الحكومة الفرنسية بدعم العدوان على سوريا.
اما عضو المجلس كمال دعيبس ، فأكد على ضرورة العمل بشكل سريع باتجاه إنشاء علاقة قوية مع بلدية مونتيريه لتنفيذ مشاريع لها علاقة بالبنية التحتية والبحث عن التمويل اللازم لذلك.