الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة "عائدون" في الشتات تطلق مخيمها الشبابي السنوي العاشر

نشر بتاريخ: 31/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 22:09 )
لبنان - معا - اطلقت مجموعة "عائدون" في الشتات مخيمها الشبابي السنوي العاشر في دولة لبنان تحت شعار الامن والامان للمخيمات، وبرسالة تشاركية في خدمة ابناء الشعب الفلسطيني اينما وجدو.

وقد وصل إلى لبنان يوم الجمعة وفود فلسطينية من الاراضي الفلسطينية وسوريا، إلى جانب مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان بإجمالي عدد 50 مشاركا ومشاركة.

وتمنى سعيد ديب، عضو المكتب التنفيذي لمجموعة "عائدون"، ان تحقق عائدون أهدافها بحيث تستطيع بناء قوة ضغط للمحافظة، على حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، وان تتوسع دائرة الدعم والمساندة الدولية بحق اللاجئين.

فيما تحدث محمد حمدوني، من جبل الطور قضاء الناصرة يعيش في مخيم خان الشيح حول "عائدون، انها هيئة مستقلة غير تابعة لأي فصيل، تعنى بحق العودة، تأسست عام 2000 ونشاطها في كافة المخيمات الفلسطينية، وحراكها يعتبر شبابي بحت، وهي المجموعة الأولى التي قامت بالتشبيك مع المؤسسات داخل فلسطين.

واضاف حمدوني بأن نشاطات "عائدون" وصلت لبنان وفلسطين وتعتمد على لبنان بأخذ الدراسات، وفي سوريا تهتم بالشباب ومن اهم انجازات عائدون انها فتحت مدرسة أبناء شهداء فلسطين في سوريا بعد اغلاقها.

ووضح حمدوني ان "عائدون" تسعى لترابط النسيج الفلسطيني الداخلي والخارجي، من خلال العلاقات الاخوية وبناء صداقات من كافة المخيمات والمناطق الفلسطينية، سواء داخل فلسطين أو خارجها معتمدةَ في ذلك على جيل الشباب.

وبسبب الاحداث الاخيرة في سوريا، قامت "عائدون" بالعمل على إغاثة اللاجئين الفلسطينين داخل الاراضي السورية، وأقيمت ورشتا عمل في دمشق وبيروت من اجل تحسين عمل وكالة الغوث بالنسبة للاغاثة في سوريا.

وساهمت "عائدون" في المساعدة بما تقدمه منظمة التحرير من شيكات للاجئين داخل سوريا.

ومن اهم ما يميز "عائدون" أنها اسست قاعدة مؤسسات أهلية لا تفرق بينها على أساس فكري او فصائلي، وهذا سر نجاح تجمع فلسطيني يقوم بلم شمل البيت الفلسطيني، في سبيل خدمة قضية واحدة ووطن واحد.

حيث بين رجا ديب، فلسطيني من الزنغرية قضاء صفد ومنسق مجموعة عائدون في سوريا، ان برنامج المخيم يتوزع على خمسة ايام عمل، ثلاثة ايام مخصصة على العمل الاغاثي، ويومين مناقشة القضايا السياسية حول حقوق الشعب الفلسطيني وقضايا الشباب ودورهم على صعيد خدمة المجتمع المحلي، وعلى صعيد القضية الوطنية ويوم مخصص لمخيمات الجنوب، وبعض أماكن إيواء النازحين الفلسطينين من سوريا.

وأكدت ماهرة الجمل، ممثل المجلس الاعلى للشباب والرياضة على حرص اللواء جبريل الرجوب، امين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة على أهمية المشاركة في المعكسر الشبابي العاشر لمجموعة "عائدون"، والذي يقام على أرض دولة لبنان الشقيقة والذي يحتضن لاجئين من سوريا ولبنان وفلسطين في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة كخطوة نوعية للاطلاع على الشباب الفلسطيني وما يعانيه اللاجئون الفلسطينيون خاصة في سوريا ولبنان وربط الشباب الفلسطيني في الداخل والخارج، الذي يحمل هموم وطنية ومجتمعية مشتركة واكدت على اهمية عمل وتنظيم هذه اللقاءات الوطنية والتي تعزز العلاقة ما بين الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات.

فيما أضافت سحر عيساوي، مشاركة فلسطينية من لبنان، ان "عائدون" ملتقى يجمع شمل اللاجئ الفلسطيني من فلسطين وسوريا ولبنان يهدف الى توحيد الصف الفلسطيني، ونشر معاناة أهالي المخيمات الفلسطينية وخاصة اللبنانية التي تعاني بشكل كبير، وأضافت بأنها كلاجئة فلسطينية شاركت في تجمع "عائدون" لنشر قضايا مخيمات لبنان وما يتعرض له أبناء هذه المخيمات من ظلم وتقصير من قبل المسؤولين.

وتحدثت عيساوي، "من وجهة نظري كمشاركة أعتقد أن سبب اختيار التجمع في لبنان لأنه المكان الاكثر مشاكل للاجئين الفلسطينين حول العالم، وأضف إلى ذلك معاناة اللجوء الجديد للفلسطينين من سوريا".

وحول نظرة عيساوي أشارت بأن التجمع هادف ويفيد مستقبلاً ومن أهم سماته تقوية الصلة بين المشاركين، ويطرح مبادرات يمكن تنفيذها في المستقبل.

يذكر بأن مخيم عائدون يمتد لمدة 6 ايام، والمؤسسات المشاركة في التجمع هي: من لبنان، مؤسسة بيت أطفال الصمود، جمعية المساعدات الشعبية للاغاثة والتنمية، جمعية المساعدات الشعبية النرويجية، مركز حقوق اللاجئين " عائدون ".