أبو ليلى يدعو الى توحيد اللجان الناشطة في مجال المقاومة الشعبية
نشر بتاريخ: 31/08/2013 ( آخر تحديث: 31/08/2013 الساعة: 19:17 )
رام الله- معا - دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى العمل على توحيد اللجان الشعبية الناشطة في مجال المقاومة الشعبية في كافة أنحاء الضفة من خلال مؤتمر عام يعيد تنظيم صفوف الحركة الشعبية ويوحد قيادتها ويرسم المعالم الرئيسية لتوجهاتها.
وأقوال النائب أبو ليلى جاءت خلال كلمه القاها في مؤتمر فلسطين الثالث للمقاومة الشعبية الذي عقد في بلدة قبلان اليوم السبت بعنوان "وحدة وطنية وبرنامج مقاوم لمواجهات التحديات".
وأضاف النائب أبو ليلى أن المقاومة الشعبية ضد الإحتلال وقطعان مستوطنيه تشكل ركيزة أساسية من إستراتيجية وطنية هدفها رفع كلفة الإحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه، والإنسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار أبو ليلى الى أهمية تصعيد المقاومة الشعبية بإعتبارها، إلى جانب تعبئة الضغط الدولي على إسرائيل، الركيزة الرئيسية من ركائز الإستراتيجية الوطنية البديلة الهادفة إلى رفع كلفة إستمرار الاحتلال وصولاً إلى إجبار إسرائيل على البحث عن حل سياسي يفضي إلى إنهائه.
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة الإرتقاء بالمقاومة الشعبية إلى مستوى إنتفاضة شاملة بكل ما يتطلبه ذلك من مقومات ضرورية، داعيا الى الإسراع في إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإرساء الوحدة الوطنية على قاعدة متينة من التوافق السياسي الإستراتيجي، كونها الرافعة الحقيقية لإستنهاض المقاومة الشاملة، وإستقطاب المزيد من الدعم الدولي للحقوق الوطنية.
وطالب أبو ليلى الحكومة العمل بشكل جاد ووضع إسترتيجية وطنية واضحة غير مرتبطة بأي حدث تهدف بشكل أساسي الى دعم المواطنين لتعزيز صمودهم للبقاء في أرضهم، وتثبيتهم فيها في ظل محاولات الإحتلال الرامية الى ترحيلهم، وتفويت الفرصة على الإحتلال ومسعاه للسيطرة على أراضيهم، وأن يكون هذا الدعم ضمن خطة وطنية واضحة طويلة الأجل، وعدم ربط الدعم بإعتداء أو حدث معين.
وأكد النائب أبو ليلى على ضرورة وضع خطة من قبل الحكومة لدعم المزارعين في المناطق المهددة بالمصادرة من خلال شق الطرق الزراعية لتسهيل حركة المواطنين في تلك الأراضي، إضافة لتزويد تلك المناطق بأي متطلبات أخرى للبنية التحية من شبكات ماء وكهرباء وغيرها.
وتطرق النائب أبو ليلى الى قضية العودة للمفاوضات داعيا من جديد الى الإنسجاب الفوري من المفاوضات العبثية التي يستغلها الإحتلال لنهب المزيد من الأراضي ولتهويد الأرض الفلسطينية.