توقيع اتفاقيات شق طرق في قلقيلية

قلقيلية - معا - ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الزراعة الفلسطينية للنهوض بالقطاع الزراعي في فلسطين وبالأخص في المناطق المتضررة من جدار الفصل العنصري والقريبة من المستوطنات الصهيونية في محافظة قلقيلية جرى اليوم الاحد اجتماع في مجلس الخدمات المشتركة في قرية الفندق للتوقيع على اتفاقيات مساهمات المجالس المحلية من شق طرق زراعية واستصلاح أراضي زراعية وحفر أبار زراعية بتمويل من الاغاثة الاسلامية فلسطين.

هذا وقد حضر مراسم توقيع الاتفاقيات كل من المدير العام للاغاثة الاسلامية مكتب الضفة الغربية عبد الرحيم الاسعد ومدير زراعة قلقيلية واحمد عيد ومديرة مشروع الاستصلاح في الاغاثة الاسلامية بثينة مزيد ورئيس قسم الموارد الطبيعية م. فراس بليه بالاضافة إلى كل من رؤساء المجالس القروية المستفيدة من المشروع كل باسمه جمال عساف رئيس مجلس كفرلاقف وسمير شتيوي رئيس مجلس كفر قدوم وابو حسن حجاوي رئيس مجلس حجه وهيثم صوان رئيس مجلس اماتين وعمر يامين رئيس مجلس جيت ورئيس الخدمات المشتركة عيد عيد.

ويأتي هذا المشروع ضمن تكلفة اجمالية مليون دولار امريكي ويتضمن ثلاثة مكونات رئيسة اولها شق طرق زراعية في القرى المستفيدة بطول (13.700/ كم) وتكلفة بما مجمله ( 750 ألف شيقل ) ثانيا استصلاح اراضي زراعية في منطقة جورة عمره بما مجمله (600 دونم) ثالثا حفر آبار زراعية بما مجمله ( 100 ) بئر وتأهيل ( 20 ) بئر أخر قديم.

ويغطي هذا المشروع بما مجمله مساحة ( 15000 دونم ) من الاراضي المستفيدة من هذه المشاريع وبدورها تخدم عدد كبير من المزارعين الفلسطينين وتربط عدد من القرى الزراعية ببعضها البعض مثل طريق كفر قدوم .. كور .. بيت ليد.

هذا وسيبدأ العمل في المشروع في بداية الشهر الحالي وحتى نهاية شهر 1/2014 هذا وقد تطرق م. عبد الرحيم الاسعد في حديثه خلال الاجتماع الى دور الاغاثة الاسلامية في النهوض بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين الفلسطينين في ثباتهم في ارضهم وشدد على ضرورة التزام كافة الشركاء في المشروع والوفاء بجميع التزاماتهم من اجل تحقيق اهداف المشروع.

وتحدث م. احمد عيد عن الواقع الزراعي لمحافظة قلقيلية وعن التطور الزراعي الكبير الذي تشهده المحافظة وعن دور وزارة الزراعة الفلسطينية في تسخير كافة الامكانيات لدعم المزارع الفلسطيني وتذليل جميع العقبات امام المزارعين لزيادة مساحة الرقعة الخضراء في المحافظة وضمن الاستراتيجية الحديثة لوزارة الزراعة الفلسطينية.

وفي نهاية الاجتماع توجه الحضور بزيارة ميدانية لقرية كفر قدوم وقرية جيوس في المحافظة للاطلاع عن كثب على الواقع الزراعي للقريتين.