وسام الغاب "الشارة الخشبية"للأب القائد ابراهيم الشوملي

بيت لحم - معا - مفوضية الإعلام - في احتفال بهيج أُقيم مساء اليوم السبت 31/8/2013، في قاعة مدرسة القديس كسافاريوس في بيت جالا، جرت خلاله مراسم تقليد الأب ابراهيم الشوملي المرشد الروحي لمؤسسة الكشاف الكاثوليكي ، الشارة الخشبية - وسام الغاب، وقد جرى الاحتفال بحضور رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية القائد محمد سوالمة وأعضاء لجنتها التنفيذية القائد توفيق سالم الأمين العام والقائد مفيد البرق أمين الصندوق والقائد محمد عبد الوهاب مفوض تنمية القيادات والقائد نزار الشيخ مفوض البرامج والمناهج والقائد سليم زيدان المفوض الدولي ، وعدد من أعضاء الهيئة الادارية لمفوضية كشافة ومرشدات محافظة بيت لحم ، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض المجموعات الكشفية على صعيد محافظة بيت لحم، وعدد من أعضاء جمعية مار منصور الخيرية البيتجالية. وقد أشرفت قيادة المجموعة البابوية البيتجالية على تنظيم الاحتفال من الناحية الفنية واللوجستية.

في بداية الاحتفال، رحّب عريف الحفل القائد البرت هاني - قائد المجموعة البابوية- بالحضور الكرام، الذين وقفوا دقيقة صمت إكراماً لأرواح الشهداء، ومن ثمّ ظلّ الجميع وقوفاً تحية للنشيد الوطني الفلسطيني، الذي نشدت ألحانه فرقة القرب التابعة للمجوعة البابوية. بعد ذلك قدم الأب ابراهيم الشوملي دراسته المُسهبَة والمتمحورة حول "البعد الروحي للحركة الكشفية الفلسطينية"، حيث تناول في هذه الدراسة المُطوَّلة أهمية البعد الروحي، الذي يجب أنْ يتحلّى به كل أعضاء الحركة الكشفية الفلسطينية، والقائم على وحي الكتاب المقدس، بالإضافة إلى قوانين اللورد روبرت بادن باون مؤسس الحركة الكشفية العالمية كما نوَّه الأب.

الشوملي في دراسته إلى الدور الكبير الذي تلعبه الحركة الكشفية، بِبُعدها الروحي، في بناء وصقل شخصية الأفراد الكشفيين، لتجعل منهم مواطنين صالحين في المجتمع، مؤمنين بربهم، ومُسلّحين بالقيم والأخلاق النبيلة والفضائل الحميدة.

هذا وقد أنهى الأب إبراهيم حديثه بأن زفّ إلى الحضور بُشرى طباعة هذه الدراسة؛ لتكون كتاباً كشفياً وروحياً في آنٍ واحد، يساهم في إثراء الحركة الكشفية على الصعيد الوطني والإقليمي، لتكون خطوة من خطوات التقدم و الازدهار في مسيرة الحركة الكشفية الفلسطينية.

في نهاية الاحتفال ألقى رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية القائد محمد سوالمة ، كلمة أشاد فيها بجهود الأب الشوملي على صعيد الحركة الكشفية، والتي توِّجت بهذه الدراسة التي تعالج المثلث التكويني للإنسان بأبعادِه الثلاثة: "العقل – الروح - الجسد"، والتي ترتبط ارتباطاً جوهرياً وعضوياً لا ينفصل بإلايمان بالله الخالق الواحد الأحد. كما ذكر بأن الحركة الكشفية الفلسطينية تسير بخطى ثابتة صوب العضوية الكاملة في الحركة الكشفية العالمية ، ثم قام أعضاء اللجنة التنفيذية للجمعية بتقليد الأب ابراهيم الشارة الخشبية.