أنفاق جديدة وحفريات معمّقة تصل أساسات الاقصى
نشر بتاريخ: 01/09/2013 ( آخر تحديث: 01/09/2013 الساعة: 22:38 )
القدس - معا - كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قيام اذرع الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلة" بحفريات جديدة معمّقة أسفل المسجد الاقصى، تكشّف عنها وجود نفقان جديدان - أحدهما رئيسي – ينطلق من عين سلوان ويمتد الى البؤرة الاستيطانية - مركز الزوار مدينة داوود - مرورا بالزاوية الغربية الجنوبية للمسجد الاقصى وتم حديثا استمرار الحفر فيه أسفل باب المغاربة، والنفق الثاني يسير بمحاذاته وينطلق من الزاوية الشمالية الجنوبية للمسجد الاقصى ويتجه شمالا.
وقالت المؤسسة في بيانها الصادر اليوم الأحد ان الكشف جاء خلال رصد ميداني موثق بالصور قام به طاقم المؤسسة للمنطقة المستهدفة، ولفتت المؤسسة الى انه تم اكمال النفق باتجاه الشمال علما ان النفق الرئيسي يلاصق ويكشف أساسات الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك وقد امتد مزيدا ليصل بالقرب من باب المغاربة.
وحذرت "مؤسسة الاقصى" من المخاطر الناجمة عن هذه الحفريات مشيرة الى أنها تكشف أساسات المسجد الاقصى وجداره الغربي.
وقال باحث الآثار في "مؤسسة الاقصى" عبد الرازق متاني إن أذرع الاحتلال تسعى لربط النفق الرئيسي الجديد بشبكة الأنفاق في منطقة حي سلوان مع منطقة ساحة البراق وأسفل البلدة القديمة علما أن النفق قد وصل الى باب المغاربة أو قد يكون تجاوزه.
وأضاف، ثمة نفق آخر مربوط بالنفق الرئيسي وهو كذلك يمتد شمالا بمحاذاة الأول وتم خلاله الكشف عن برك تجميع ( تجويفات) مياه قديمة.
وحذر متاني من أن الأنفاق التي تم كشفها تأتي ضمن شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى والتي يسعى الاحتلال الى ربطها من منطقة - البؤرة الاستيطانية ومركز الزوار عير دافيد أو ما يطلقون عليه موقف جفعاتي – الى ساحة البراق، وقال إنها تشكل خطرا مباشرا على أساسات المسجد الاقصى وتزيد من حجم الخطر المحدق به.