وزير الزراعة: محاربة الفلتان والاعتناء بقطاعات الإقتصاد أهم مقومات صمود حكومة الوحدة

خان يونس- معا- قال وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا: "إن من أهم مقومات صمود حكومة الوحدة الوطنية على الصعيد الداخلي، هو محاربة الفلتان الأمني والاعتناء بقطاعات الاقتصاد الفلسطيني، لاسيما قطاع الزراعة".

وأكد الاغا أن التغلب على الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني، لا يتأتى إلا بالمحافظة على الجبهة الداخلية متماسكة، ومحاولة إنقاذ الإقتصاد الفلسطيني الذي أصبح على شفا الإنهيار، في ظل الصمت العربي والدولي.

وشدد الأغا في بيان له اليوم، السبت, على ضرورة دعم الحكومة للقطاع الزراعي بزيادة الموازنة للعام الحالي 2007، إلى جانب إيفاد المشاريع الزراعية للخارج لجلب الدعم والتمويل اللازم لها، مؤكداً أن الزراعة من أكثر القطاعات التي لحق بها الضرر على مستوى الضفة والقطاع، بما يشملها أيضاً من قطاع الصيادين والثروة الحيوانية.

وقال: "إن موزانة الزراعة الحالية لا تغطي بالكاد متطلبات التطوير في ذلك القطاع المهم، رغم الإنجازات الملموسة التي تحققت خلال الفترة السابقة"، لافتاً أن الموازنة المقترحة من قبل وزارته للعام الحالي تفوق أضعاف الموازنة السابقة التي لا تتعدى واحد بالعشرة.

وأشار الاغا الى ان الوزارة، بدأت خطة طوارئ وإغاثة متوازية مع خطتها الإستراتيجية، لما في ذلك من استغلال للوقت والجهد، موضحاً أنه ومنذ توليه لوزارة الزراعة في الحكومة العاشرة يسعى إلى إنشاء بنية تحتية لكافة المناحي الزراعية، ولاسيما فيما يتعلق بتطوير مشاتل الوزارة وزارعة الأشجار المثمرة.

ودعا الأغا، المجتمعين الدولي والعربي إلى دعم الإقتصاد الفلسطيني، بما يضمن تماسك النسيج الإجتماعي للفلسطينيين وحمايتهم من الفقر.