بلدية رفح تطلق مشروع "تسمية وترقيم شوارعها" بدعم نرويجي

رفح- معا- أطلقت بلدية رفح وبتمويل من المجلس النرويجي للاجئين، مشروع تسمية وترقيم الشوارع والمنازل الواقعة في حيي الجنينة وتل السلطان شرق وغرب محافظة رفح.

وأكد رئيس بلدية رفح, امين صندوق الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية, الدكتور علي برهوم, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم السبت, أن المشروع والذي سيخلق نحو120 فرصة عمل، يهدف إلى تحديث البيانات المتعلقة بالمباني والشوارع والمنشات في الحيين المذكورين، وصولا إلى تكوين بنك معلومات متكامل لصالح البلدية.

من جانبه أوضح رئيس قسم التخطيط الحضرى فى بلدية رفح المهندس احمد ابو يونس أن المشروع اعتمد على صورة جوية التقطت حديثا لمدينة رفح، وتم الحصول عليها بتمويل من وكالة التنمية الكندية، مشيرا إلى مدى أهميته في مساعدة البلدية في تنفيذ خطتها التطويرية للمدينة، وكذلك معرفة المنازل والمباني المرخصة والغير مرخصة.

ولفت إلى أن كل شارع سيحمل رقم معين، وكل مبنى سيحمل رمز معين، ما يسهل التعامل مع المنازل والشوارع بسهولة ويسر، منوها إلى أن البلدية ستسعى مستقبلا للحصول على تمويل يمكنها من تسمية وترقيم المنازل والشوارع الموجودة في كافة أحياء المدينة.

وحول عدد المباني والشوارع التي سيتم ترقيمها خلال المشروع، لفت ابويونس إلى أن نحو 120 شارع وأكثر من 4000 مبنى ستخضع للترقيم خلال الفترة المقبلة، منوها إلى مدى الفائدة التي يمكن أن يحصل عليها المهندسون والفنيون العاملون في المشروع، من خلال التدرب على استخدام تقنية برامج "نظم المعلومات الجغرافية "أو ما يسمى "J.A.S".