صحافيون واعلاميون يدعون لتفعيل دور نقابة الصحافيين وسن القوانين لحماية حرية النشر

رفح- معا- أوصى صحافيون وإعلاميون خلال ندوة إعلامية نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب في رفح، بأهمية تفعيل دور نقابة الصحافيين وسن القوانين لحماية النشر, مشددين على اهمية توحيد جهود الصحافيين، والتزامهم بأخلاقيات المهنة والبعد عن الانتماءات الحزبية في التغطية الإعلامية.

كما دعوا الى تكوين جهاز امني خاص لحماية حقوق الصحافيين وحرية النشر إضافة إلى تكاتف جهود الإعلاميين والإعلاميات لتغيير المفهوم التقليدي السائد حول عمل الإعلامية في المجال الصحافي.

وأكد الصحافي محمد الجمل عن حق الصحافي في الوصول إلى المعلومات والقرارات الحكومية بيسر وسهولة دون تمييز بين صحافي وآخر، وأهميه احترام الصحافي الفلسطيني من جميع المسؤولين مثل زميله الذي يعمل في وكالات الأنباء الأجنبية أو الصحافيين الأجانب.

وطالب مراسل تلفزيون فلسطين محمد جودة السلطات بأهمية توفير الحماية للصحافيين, مؤكداً أن ما يحدث من اختلافات بين الفصائل وخاصة فتح وحماس يكون ضحيته دوما الصحافي الذي يغطي الحدث بأقصى ما يستطع من حيادية- حسب قوله.

ولفت جودة النظر إلى بعض الإذاعات المحلية "التي استغلت قدرات الشباب ورغبتهم في الحاجة إلى العمل فطلبت منهم التقارير التي تبتعد تماما عن أخلاقيات الصحافي والحياد في العمل الصحافي فكان الشباب مجرد أبواق لهذه الإذاعات".

وتحدث الصحفي بسام عبد الله عن الواقع المرير الذي يعشه الإعلاميون وحجم التهديدات التي يواجهونها في ظل تفاقم أزمة الانفلات الأمني, إلا أن ذلك لم يمنعهم من تغطية الأحداث ورفع صوت الشعب الفلسطيني بعيدا عن حالات الاقتتال الداخلي وفوضى السلاح.

وتحدثت الصحافية هاجر حرب مراسلة جريدة فلسطين عن العلاقة التكاملية بين الإعلاميين والإعلاميات في التغطية الصحافية وأهمية تغيير النظرة النمطية نحو المرأة في الإعلام.

وبدورها أكدت إيمان جمعة من ملتقى إعلاميات جنوب قطاع غزة عن معوقات العمل الصحافي والعراقيل التي يواجهها الإعلاميون في ظل المواجهات الدامية بين بعض القوى الفلسطينية, وأهمية القيام بدور حقيقي من اجل حماية الصحافيين والعمل على تنفيذ مواثيق الشرف التي يتم الخروج بها خلال ورشات العمل وكذلك التوصيات التي ترفع بعد كل مؤتمر أو تجمع إعلامي وان لا تكون مجرد حبر على ورق.