شارك يعلن عن النتائج الأولية لسجل الناخبين للمجلس التشريعي الشبابي
نشر بتاريخ: 02/09/2013 ( آخر تحديث: 02/09/2013 الساعة: 18:48 )
رام الله -معا - أعلن منتدى شارك الشبابي عن انتهاء التسجيل للانضمام في سجل الناخبين في مبادرة المجلس التشريعي الشبابي الذي يحاكي المجلس التشريعي الفلسطيني. تمهيدا للانتخابات الالكترونية التي ستجري بتاريخ 30/9/2013 ولمدة 30 ساعة لاختيار أعضاء المجلس الشبابي البالغ عددهم 132 عضوا. والذي ينفذه المنتدى بالشراكة مع المجلس التشريعي الفلسطيني وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي UNDP، ضمن برنامج زيادة التشاركية في المؤسسات السياسية الممول من الحكومة البلجيكية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم منتدى شارك الشبابي للاعلان عن انتهاء ونتائج المرحلة الاولى من انتخابات وتشكيل المجلس التشريعي الشبابي الفلسطيني، وذلك في قاعة بلدية البيرة، وتحدث فيه المدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة، وممثل الامانة العامة للمجلس التشريعي دواس دواس، وخبير الانتخابات الدولي د. طالب عوض، والممثل الخاص لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في فلسطيني فرودي مورينج، ومنسقة البرنامج اسراء ذياب، بحضور ممثلي القوائم الراغبة في الترشح لانتخابات المجلس التشريعي الشبابي والتجمعات الشبابية، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وأعلن زماعرة أن عدد المسجلين في السجل الانتخابي الخاص بمبادرة المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي 47070 ألف شاب وفتاة وبلغ عدد المسجلين في قطاع غزة 14595 الف شاب وفتاة، حيث بلغت نسبة الفتيات 37% مقابل 63% للشباب.
وأكد أن المجلس التشريعي الشبابي الفلسطيني لاقى دعما كبيرا من منظمة التحرير وأعضاء اللجنة التنفيذية وبعض الفصائل والشخصيات العامة والمعنيين بالشأن المجتمعي لقناعتهم بأن انخراط الشباب في هذه العملية سيكون لها أثر فاعل على اطلاعهم على التجربة وعلى مشاركتهم في الانتخابات القادمة للمجلس التشريعي.
توزيع المسجلين جغرافيا
وأشار زماعرة، الى أن أكثر منطقة تم التسجيل فيها هي قطاع غزة، تليها نابلس 6276 شاب وفتاة، وطولكرم 5680 شاب وفتاة، والخليل 3856 شاب وفتاة، وجنين 4266 شاب وفتاة، رام لله 2816، القدس 2632، بيت لحم 1935 شاب وفتاة، قلقيلية 1750، سلفيت 709، وأريحا 423 شاب وفتاة، اضافة الى 2132 شاب وفتاة لم يحدد مكان سكنهم.|236005|
وأفاد أن عدد المهتمين في صفحة فيسبوك للمجلس التشريعي الشبابي لوحدها بلغ فقط 48600 شاب وفتاة، بينما بلغ عدد القوائم التي تنوي الترشح للانتخابات في هذه المبادرة 39 قائمة لغاية اللحظة وسيتم فتح باب الترشح تطبيقا للمعايير وللنظام الداخلي للمجلس التشريعي.
مواعيد العملية الانتخابية
وقال زماعرة، سيتم الاعلان رسميا عن سجل الناخبين في 4/9/2013، وفتح باب الطعن في سجل الانتخابات من 5 – 8/9، وفتح باب الترشح وتشكيل القوائم رسميا من 10 – 13/9، واعتماد القوائم بشكل رسمي والاعلان عنها في كل وسائل الاعلام في 14/9، وفتح باب الطعن في القوائم 15- 17/9، والبت في الطعون واعتماد القوائم النهائية 18/9، وسيجري تدريب الكتروني للمرشحين في 19 – 21/9، ستستخدم فيه الكثير من الوسائل بضمنها محاضرات الكترونية، وبدء الدعاية الانتخابية في 20 – 22/9، ويوم الانتخابات عبر النظام الالكتروني في 30/9 - 1/10/ 2013 ولمدة 30 ساعة متواصلة عبر النظام الالكتروني، والاعلان عن النتائج سيكون في 2/10، في مؤتمر صحفي ينظم لهذا الغرض، وتدريب الاعضاء المنتخبين لـ 132 عضو في 3/10 – 6/10، ومباشرة المجلس لدوره وعقده أول جلساته في 8/10/2013.
وقال زماعرة، لغاية اللحظة نحن أمام معطيات ايجابية من خلال التفاعل مع النظام الالكتروني فلم تزد نسبة الخطأ عن 2% في المرحلة الماضية، مؤكدا على وجود نظام الكتروني مميز يصلح للاستخدام من قبل المعنيين بتنظيم انتخابات الكترونية والذي سيجري تطبيقه في أي انتخابات قادمة.
وتابع، بعد التوافق على اجراءات قانونية، سنقوم بنشر القوائم كاملة للاعتراض يلي ذلك اعداد السجل الانتخابي لتترشح منه القوائم ومن ثم تجري الانتخابات، واشار الى ان الكثير من القوائم قامت بتقديم نماذج مشرفة على الارض حيث انها خرجت من الافتراضي الى العمل الميداني من خلال مبادراتها وجذب الشباب للتسجيل.
تجربة شبابية الريادية
بدوره قال دواس:"ان الامانة العامة والكتل البرلمانية والنواب في المجلس التشريعي يعربون عن اهتمامهم ومتابعتهم ورضاهم عن حالة الحراك السياسي والاجتماعي والاعلامي التي رافقت هذه التجربة ، معربا عن تطلع الامانة العامة في المجلس التشريعي الى متابعة التعاون والشراكة التامة مع منتدى شارك لانجاح هذه التجربة الشبابية الريادية على المستوى العربي".
وأكد دواس، على أن حالة الحراك السياسي والمجتعي والتفاعل منقطع النظير والاقبال الشديد من الشباب في كل من غزة والضفة، تعبر عن حقيقة واضحة ناجزة يجب ابرازها اعلاميا وأمام القيادات السياسية والحزبية، أن الشباب والمجتمع تواق لممارسة حقه الديمقراطي، وانه لا مجال لاستمرار الصمت والسكوت عن استمرار غياب المؤسسة التشريعية البرلمانية في النظام السياسي الفلسطيني، وبالتالي فان حالة التفاعل الموجودة تدلل على انها تشكل حالة ضغط على كل القيادات السياسية بأهمية وضرورة التوجه الى الانتخابات العامة بأسرع وقت ممكن، وان هذه التجربة الشبابية والتي وان كانت تحت عنوان تجربة صورية لكنها تشكل أيضا صورة لمدة التفاعل ومدى جدية الشباب الفلسطيني في التفاعل مع الحالة السياسية وأيضا ليشكلوا رافدا في النظام السياسي الفلسطيني.
تجربة الكترونية للبرلمان الشبابي
وشدد دواس على ان التجربة الالكترونية لهذا البرلمان الشبابي والذي سيظهر في المراحل اللاحقة للعملية الديمقراطية الانتخابية، تشكل محل اهتمام وتقييم لدى القيادات السياسية والكتل البرلمانية لمدى مواءمة هذه التجربة لقياسها في اجراء انتخابات مستقبلية حقيقية في المجلسين الوطني والتشريعي.|236007|
من جهته قال د. عوض "نحن أمام تجربة جديدة وهامة خاصة للشباب الذين يشكلون 43% للقوى الناخبة المسجلين لدى لجنة الانتخابات المركزية، مؤكدا على هذه التجربة من حيث اجراء انتخابات حقيقية عبر النظام الالكتروني وفق القانون الانتخابي المعتمد في فلسطين والقرار بقاون الصادر عن الرئيس في 1/أيلول/2007 والذي أكد على النظام الانتخابي التمثيل النسبي الكامل والذي يعتبر كل فلسطين في الضفة والقدس وغزة دائرة انتخابية واحدة، ما يؤكد على وحدة جناحي الوطن.
مشاركة أوسع للنساء في العملية الانتخابية
وأضاف د. عوض، هذا النظام الانتخابي الشبابي اتاح مشاركة أوسع للنساء في العملية الانتخابية عن النظام الانتخابي الرسمي حيث يلغت نسبة النساء المشاركات في العملية الانتخابية الشبابية 37% ما يؤكد على دور النساء الأساسي في هذه العملية الانتخابية، كما سيكون الترشيح للقوائم واعتمادها مفتوحا لكل القوائم. ووجود حوالي 39 قائمة يؤكد على الحماس لتشكيل القوائم والاهتمام بهذه العملية.
وأكد، أن الشباب سيمتلكون بعد هذه التجربة خبرة حقيقية لا يمتلكها العديد من أقرانهم في الدول العربية وستكون هذه التجربة محط اهتمام كبير في الكثير من الدول العربية من أجل تطوير العمل البرلماني والعمل الشبابي لما يخدم المشاركة الشبابية في العملية الديمقراطية والانتخابية.
روح الديمقراطية تعيش في شباب فلسطين
بدوره قال فرودي، روح الديمقراطية تعيش في الشباب الفلسطيني الذين سيكونون يوما قادة دولة فلسطين في المستقبل، وقال الشباب في كل البلدان هم أقل الناس الذين يتوجهون لصناديق الاقتراع للانتخابات مع انهم أكثر الناس الذي يعيشون ويتلمسون نتائج وعواقب الانتخابات التي تحصل، ولهذا فان عملية التنمية لا تستطيع التوقف الا وان تندمج مع هذه العمليات الديمقراطية لانها جزء من عملية بناء الدولة في أي مكان.
وأعرب فرودي، عن سعادته وارتياحه من النسب التي أظهرتها المرحلة الاولى من المشروع من حيث المشاركة والتسجيل ونسب مشاركة شباب قطاع غزة والنساء في كل من الضفة وغزة، معربا عن تطلعه للانتخابات التي ستجري لانتخاب 132 شاب وفتاة عبر النظام الالكتروني والتي ستعكس حجم وفاعلية واثر دور الشباب في صنع القرار، متمنيا أن تشكل هذه المبادرة مشاركة فاعلة في الانتخابات وغيرها التي ستوصل الشباب لقيادة المجتمع.
أما اسراء فقالت قمنا بتصميم نموذج تسجيل راعينا فيه السهولة وبما يضمن الحفاظ على خصوصية معلومات المسجلين الشخصية منوهة الى انه تم تزويد المشاركين بنماذج للترشح لتعبئتها الكترونيا، وانه سيتم اعطاء كل قائمة رقم من خلال القرعة وسيتم نشرها الكترونيا عند الانتهاء من اختيار أرقام القوائم.
وأكدت على اتخاذ اجراءات شديدة بضمنها اعتماد رقم الهوية ورقم الجوال وضمن كود خاص لكل شخص وذلك للحيلولة دون تمكن الناخب الانتخاب أكثر من مرة.