الرئيس: نحن ضد ضرب سوريا وضغوط خارجية تفشل المصالحة
نشر بتاريخ: 03/09/2013 ( آخر تحديث: 03/09/2013 الساعة: 09:23 )
رام الله- معا - قال الرئيس محمود عباس، إن السلطة الفلسطينية ضد توجيه أي ضربة إلى سوريا، مؤكدا عدم قبولها أن يقصف بلد عربي من الخارج، ومدينا استخدام السلاح الكيماوي من أي طرف كان.
وأضاف الرئيس، في كلمته باجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"، في دورته الثانية عشرة (دورة القادة الشهداء)، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الليلة، أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا، ولا يوجد حل عسكر، وفق ما نلقت وكالة الانباء الفلسطينية.
وحول الأحداث في مصر، قال الرئيس "إننا نحترم إرادة الشعب المصري في اختيار مستقبله ونظامه الديمقراطي، فـعلاقتنا وتأييدنا لما يريده الشعب".
وفيما يتعلق بلبنان، قال "إننا نحترم استقلال لبنان وإرادة شعبه، وطبعا لا نتدخل في الشؤون الداخلية، لا نتدخل لا نريد أحد أن يرمينا كما رمونا في المرات الماضية ووضعونا وقودا لمعاركهم، ليس لنا علاقة، لا بعمل مع هذا أو ذاك"، مضيفا "عندما قمت بزيارة إلى لبنان، كل الأطراف طلبت لقاءنا وشكرتنا على هذا الموقف، وأتمنى أن نستطيع الاستمرار على هذا الموقف حتى لا نعرض لبنان ولا أهلنا لمخاطر جديدة".
استعراض مواقف فلسطينية واسرائيلية بجلسات المفاوضات
وفيما يتعلق بالمفاوضات قال الرئيس إنه حتى الآن لم يحدث سوى استعراض للمواقف، اي عرض الموقف الإسرائيلي والرد عليه بالموقف الفلسطيني، وانهم ما زالوا ينتظروا الفترة من 6 إلى 9 أشهر.
وأضاف "إذا حصل أي تطورات ثم حصل اتفاق، معروف أننا سنذهب إلى الاستفتاء، هذه نتيجة فأي اتفاق نتوصل إليه أو نقبله لن نكتفي بلجنة مركزية أو تنفيذية أو مجلس مركزي، بل سيذهب إلى الاستفتاء الشعبي في كل مكان لأنه يمثل الفلسطينيين في كل مكان".
ضغوط كبيرة تحول دون تحقيق المصالحة
وحول المصالحة الفلسطينية قال الرئيس "إن إبعاد حماس ليس صحيحا، فحماس جزء من الشعب الفلسطيني ليس لدينا سياسة الإقصاء أو الإبعاد أبدا، ونحن غدا أو بعد غد إذا وافقوا على الانتخابات يتفضلوا نجلس معهم ونتفاهم على كل شيء".
واردف "طبعا وضع حماس الداخلي متضعضع والخارجي أكثر، ولكن نحن لا نريد أن نقول اللهم لا شماتة، ولكن هم بالأخير جزء من شعبنا نريد أن نتعامل معهم فإذا عادوا إلى رشدهم نحن نرتب لهم الحماية، وصدقوني علي ضغوط شديدة من أمريكا وإسرائيل معروفة بأن المصالحة لا نريدها، علما بأن هناك تناقضا بالسياسة الأمريكية، المصالحة مع حماس لا يريدونها وبالمقابل يريدون أن يعود الإخوان في مصر".
واكد الرئيس انه يريد المصالحة بالشروط التي تم الاتفاق عليها في القاهرة والتي أعلنها خالد مشعل في القاهرة "حدود 67، المقاومة الشعبية السلمية، وأبو مازن له الحق أن يفاوض وعندما ينتهي نتفق، ثم الانتخابات"، هذه هي الشروط ليس هناك غيرها.
وفيما يخص موضوع المعلمين ومطالبهم، قال الرئيس إن الوزارة على وشك الاتفاق معهم، لتنتهي المشكلة، وإن رئيس الوزراء وأبو إسماعيل رئيس دائرة شؤون المنظمات الشعبية في المنظمة تقريبا وصلوا إلى اتفاق مع المعلمين، مطالبا بإنهاء الإضرابات التي ليست من مصلحة الطلبة، والوصول إلى اتفاق، ينهي اية اضرابات محتملة.