الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابناء مخيم البارد يصعّدون احتجاجاتهم ضد الاونروا

نشر بتاريخ: 03/09/2013 ( آخر تحديث: 06/09/2013 الساعة: 09:15 )
بيروت - معا - لليوم الثاني على التوالي، يواصل ابناء مخيم نهر البارد وفصائله ولجانه ومؤسساته اضرابهم المفتوح احتجاجاً على الاجراءات "الجائرة" التي اتخدتها المديرة العامة للاونروا في لبنان السيدة آن ديسمور، والتي تفضي بإنهاء خطة الطوارئ الشاملة لابناء المخيم والذي بدأ تنفيذ مفاعيلها منذ 1/9 الجاري، والذي الحق الضرر بعموم ابناء المخيم وبشكل خاصة اصحاب الامراض المستعصية كمرضى السرطان وغسيل الكلى والامراض المزمنة التي توقفت التغطية الاستشفائية لهم منذ بداية شهر ايلول الجاري.

وقد شمل الاضراب في مخيم البارد عموم مؤسسات الاونروا وفي البداوي مكاتب الشؤون ومدير المخيم.

وتعقيباً على ذلك، اكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاطف خليل بأن لا حل امام آن ديسمور الا التراجع عن هذه الاجراءات التعسفية بحق ابناء المخيم الذي ما زال غالبية عائلاته نازحة.

وحمّل خليل المديرة العامة للاونروا مسؤولية ما قد يحدث لاي مريض من اصحاب الامراض المستعصية الذين تم وقف التغطية الاستشفائية لهم وعددهم ( مرضى السرطان 86 – مرضى غسيل الكلى 29 – اصحاب الامراض المزمنة الذين يتلقون الادوية الدائمة كالقلب والاعصاب 600).

وشدد على حق ابناء المخيم بخطة طوارئ شاملة وكاملة حتى الانتهاء من اعمار كل المخيم وعودة كل عائلاته اليه وهو ما تعهد به المدراء العامون السابقون للاونروا.

واكد على ان التحركات الجماهيرية ستتصاعد اذا لم تتراجع المديرة العامة عن قراراتها اللانسانية بحق 35 الف نازح من ابناء البارد.