جولة ميدانية لجمعية التضامن الخيرية لعدد من الأسر المعدمة

نابلس- معا- قامت جمعية التضامن الخيرية بجولة تفقدية للعائلات المنكوبة والفقيرة بمحافظة نابلس والتقت ببعض أصحاب البيوت والعائلات الفقيرة.

وقال رئيس جمعية التضامن الخيرية إن هناك مئات من الأسر تنضم إلى شريحة المتضررين من الفقر والمحرومين من امتلاك مسكن جيد والذي يعد من ابسط حقوق الإنسان مؤكدا على ضرورة تحمل المؤسسات وجمعيات العمل الخيري المسؤولية في دعم هذه الأسر ومد يد العون لها باعتبار أن معظمها من عائلات الأيتام والفقراء التي تفقد المعيل في المخيمات والمحافظة.

واكد على رسالة جمعية التضامن في مساعدة ودعم هذه الأسر وبخاصة فئة الأيتام في محافظة نابلس، وتقديم الخدمات لهم وتخفيف معاناتهم بقدر الإمكان.

وتحدث عن الأوضاع السيئة التي تعيشها الأسر التي تم زيارتها حيث أن اولى محطات الجولة كانت عند رجل عجوز يسكن مع زوجته المقعدة المريضة، بيته عبارة عن غرفة مليئة بالرطوبة وحمامه منفصل عن البيت يستغرق لوصوله وقت طويل من الزمن بخطواته البطيئة ،وتم دعمه بإعادة ترميم حمامه وبيته وتم تسليمه مواد تموينية.

والمحطة التالية كانت عند ام تحترق حزنا وشوقا على ابنها الذي اعتقلته سلطات الاحتلال ودمرت بيتها عند اعتقاله وجعلتها تتجرع مرارة السجن ،فتم دعم هذه الاسرة بطقم كنب فاخر بالإضافة إلى تقديم مواد غذائية لهم.

وفي نهاية المطاف كانت عند امراة تعيل امها العجوز وطفليها بعد ان اصيب زوجها بالمرض النفسي وانتقل في علاجه الى مشفى الامراض النفسية حيث تعيش في بيت قديم مخلخل قدم لها مواد تموينية و وعدها بتامين مصروف شهري لها.

وفي ختام الجولة شكرت العائلات الفقيرة جمعية التضامن لحرصها على تفقدهم ومتابعة قضاياهم.

وقد أدت إلى تدمير نحو 1150 منزلا وتدمير مئات المنشئات العامة والصناعية والتجارية ، مما زاد من معاناة شعبنا وفاقم من حجم المشكلة.