الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسير المريض رياض العمور: نفضل الموت على البقاء في عيادة سجن الرملة

نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 11:32 )
رام الله - معا - أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن نداءا عاجلا على لسان ممثل الأسرى المرضى رياض العمور موجه إلى كل الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لأجل التدخل العاجل لإنقاذ حياة 20 مريضا يقبعون في عيادة سجن الرملة أوضاعهم الصحية خطيرة للغاية.

وقال العمور في نداءه أننا أصبحنا نفضل الموت على البقاء في هذه العيادة التي تشبه المقبرة وفي ظل إهمال طبي واستهتار بحياة وصحة المرضى، مطالبا القيادة الفلسطينية التدخل السياسي وطرح قضية الإفراج عن المرضى في جولات التفاوض مع الجانب الإسرائيلي.

وذكر العمور أن أغلب المرضى الدائمين لا يستطيعون الحركة ولا حتى الصعود إلى أسرتهم فأغلبهم عاجزون ويتنقلون على كراسي متحركة.

ووصف العمور حالات عدد من المرضى بأنها سيئة للغاية ويحتاجون إلى فحوصات وعمليات جراحية كحالة الاسير معتز عبيدو وهو جريح ومصاب ويعاني من فقدان السمع، وحالة الاسير المشلول منصور موقدة وخالد الشاويش وصلاح الطيطي وناهض الأقرع ومحمود سلمان وعثمان الخليلي وسلام الزغل وجميعهم من المصابين والمعاقين ويعيشون فقط على المسكنات.

وقال العمور أن أغلب المرضى خاصة الذين من سكان قطاع غزة محرومين من زيارة الأهل مما يزيد من تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية.

وأشار أن كثير من الأسرى المرضى يفضلون الخروج من عيادة الرملة إلى السجون وعدم البقاء بسبب عدم قدرتهم على العيش في عادة الرملة التي ليست أكثر من عزل وأسوأ من السجن.