البرغوثي: من يجب إبعاده عن القدس هم الاحتلال وليس رائد صلاح

رام الله - معا - حذر النائب مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من استمرار المستوطنين، في استفزازاتهم للشعب الفلسطيني عبر الاقتحامات المتتالية، للمسجد الاقصى واعتداء جنود الاحتلال على المواطنين فيه.

ووصف البرغوثي تلك الاقتحامات بأنها "صب للزيت على النار" وتأجيج لمشاعر شعبنا من خلال المساس بعقيدته واستهداف مقدساته, محملا حكومة الاحتلال مسؤولية ما قد يترتب على إقتحام المسجد الاقصى وردود الفعل وتداعيات تلك الانتهاكات.

وأكد أن القدس هي العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني، وهي جزء لايتجزأ من الاراضي المحتلة عام 67،لا وان كل إجراءات الاحتلال فيها غير قانونية، ولن تضفي أي شرعية على محاولات تهويدها، مشيدا بتصدي المصلين لاقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين، وافشالهم قرار الاحتلال بمنع من هم دون الخمسين عاما من اداء الصلاة في المسجد الافصى.

ووصف البرغوثي، اعتداء جنود الاحتلال على الرجال والنساء والفتية في الاقصى، ورشهم بالغاز واصابة عدد اخر بالرصاص واعتقال بعض المواطنين بـ "العمل البربري".

وأكد ان من يجب ابعاده عن القدس والمسجد الاقصى، هم المستوطنون والاحتلال وليس الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل.

وقال، انه لم يعد أي مبرر للبقاء في المفاوضات مع اسرائيل، التي تواصل عمليات التوسع الاستيطاني، والتهويد في القدس وتستغل المفاوضات، غطاء واستيطانها وان ما جرى اليوم في الاقصى هو اكبر دليل على ذلك