جبهة النضال الشعبي تدين اعتداء الاحتلال على المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 04/09/2013 ( آخر تحديث: 04/09/2013 الساعة: 14:03 )
رام الله- معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني محاولات الاحتلال ومستوطنيه اقتحام المسجد الاقصى وساحاته، واحتجاز المواطنين داخل المسجد الاقصى المبارك وإغلاق ابوابه بالسلاسل، مشيرةً أنه عمل استفزازي وخطير، وحلقة في مسلسل التهويد والأطماع الاستيطانية التي تسعى حكومة الاحتلال لفرضها على ارض الواقع .
وأكدت الجبهة رفضها لهذه المحاولات الممنهجة والخطيرة للمجموعات الاسرائيلية المتطرفة التي تشاركهم شخصيات حزبية وسياسية وأعضاء في الكنيست الاسرائيلي والذين يعدون علناً الى اقتحام باحات المسجد تحت مزاعم مغلوطة تتنافى مع الحقائق والوقائع التاريخية للشعب الفلسطيني والتراث العربي الاسلامي للحرم الشريف بهدف تقسيمه بذريعة وجود اماكن يهودية مقدسة فيه".
وأضافت الجبهة إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد وحشي تجاه مدينة القدس، والتشجيع والمساندة والدعم والحماية التي تقدمها للمستوطنين المتطرفين، هي رسالة حرب وتحد اخر يضاف إلى سجل تحدياتها كدولة فوق القانون للمجتمع الدولي, لتؤكد الطابع العنصري والفاشي لدولة الاحتلال، ضمن رسالة مفتوحة للعالم أجمع على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارس على مرأى ومسمع العالم تجاه المدنيين والأبرياء.
وطالبت الجبهة منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية بسرعة التحرك قبل فوات الاوان بإجراءات عملية وملموسة لتعزيز صمود ابناء المدينة ،وكذلك بطلب عقد جلسة خاصة لمجلس الامن للالزام حكومة الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والحد من هيمنتها وتعنتها تجاه مدينة القدس.
ودعت الجبهة كافة المؤسسات الاعلامية ومؤسسات حقوق الانسان إلى نقل صورة الاوضاع وجرائم حكومة الاحتلال للعالم اجمع لفضح ممارساتها العدوانية ورفع الدعاوي القضائية على جنرالات الاحتلال لمحاكمتهم كمجرمي حرب واعداء للبشرية, مطالبة كافة ابناء شعبنا بالوطن ومخيمات اللجوء التحرك بمسيرات شعبية، وتحريك الشارع العربي لنجدة ونصرة مدينة القدس في ظل الهجمة السرشة التي تتعرض لها.
وأكدت الجبهة بذات السياق ان التصعيد الممنهج للحكومة الاسرائيلية سواء يتصعيد الاستيطان او بالاقتحامات اليومية للمدن والقرى الفلسطينية في كافة ارجاء الضفة الغربية هي رسالة سياسية للمفاوض الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية بان الاجراءات الاسرائيلية متواصلة وتلقى كل الدعم والمساندة من الراعي الامريكي.
وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية باستخلاص الدروس من هذه الحملات التي تصاعدت وتيرتها منذ بدأ المفاوضات والعودة للمؤسسات القيادية لتقييم الموقف مجددا من جدوى استمرار العملية التفاوضية التي تشكل باستمرارها غطاء لاستمرار الاعمال الاستيطانية.