مهرجان تضامني مع الأسرى في دورا

الخليل- معا- نظم مهرجان تضامني حاشد في مدينة دورا قضاء الخليل بدعوة من حركة فتح والتربية والتعليم وأهالي الأسرى في ساحة مدرسة الرازي بالمدينة، وبحضور وزير الأسرى عيسى قراقع ومحافظ الخليل كامل حميد ووزيرة المرأة ربيحة ذياب ورئيس بلدية دورا سمير النمورة ومدير التربية في المنطقة فوزي أبو هليل وحشد من أهالي الأسرى والأسرى المحررين.

وقال وزير الأسرى في كلمته أن عدم وجود انفراج سياسي للإفراج عن الأسرى خاصة المرضى منهم سوف يؤدي إلى انفجار في السجون وحدوث مآسي صعبة خلال الفترة القادمة.

وركز قراقع على أهمية الإفراج عن المرضى خاصة محمود أبو صالح ونعيم شوامرة من أبناء دورا الخليل الذين أوضاعهم الصحية متدهورة جدا إضافة إلى العشرات من الأسرى المعاقين والمشلولين ومن أصحاب الأمراض الخطيرة.

وقال قراقع علينا أن نعمل في ثلاثة مسارات بما يتعلق بقضية الأسرى وهي: المسار الشعبي والجماهيري والإعلامي واستمرار الفعاليات والتحركات الجماهيرية المساندة لحقوق الأسرى, طرح قضية الأسرى كقضية سياسية في المفاوضات والمطالبة بجدول زمني محدد ومتفق عليه للإفراج عن كافة الأسرى واستمرار تدويل قضية الأسرى وطرحها على كافة المحافل الدولية والحقوقية والإنسانية.

وقال محافظ الخليل أن القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن وضع قضية الأسرى كقضية أساسية إلى جانب سائر القضايا المصيرية في المفاوضات، وأن الإفراج عن قدامى الأسرى هي خطوة لكسر المقاييس والمعايير الإسرائيلية وفتح الطريق أمام الإفراج عن سائر الأسرى ووجه تحيته إلى الأسرى والأسيرات والى عائلاتهم قائلا نحن لن نتخلى عن أبنائنا الذين ناضلوا وضحوا من اجل حريتنا وحرية فلسطين .

وخلال المهرجان ألقيت عدة كلمات لرئيس البلدية ومدير التربية ولحركة فتح وجميعها أكدت على الوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم واستمرار إثارة قضيتهم، وقد ندد الجميع بالممارسات الإسرائيلية التعسفية التي تنتهك حقوق الأسرى وتخالف كل المعايير الإنسانية والدولية.